إصدار أطلس لتوقع الأزمات والحد من آثارها السلبية

الجمعه 17 أكتوبر 2025 - 04:18 ص

ضاحى بن سرور

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن إطلاق مشروع "أطلس الطوارئ والأزمات" الوطني الرائد.

تم الكشف عن هذا المشروع خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2025، وهو يشكل منصة رقمية مبتكرة ومتكاملة.

المشروع يمثل تحولاً نوعياً في نظام إدارة الطوارئ والأزمات في الدولة، مما يعكس التزام الدولة بزيادة جاهزيتها واستباق المخاطر.

"أطلس الطوارئ والأزمات" هو منصة وطنية ذكية توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

تم تطوير هذه المنصة بالاعتماد على أنظمة المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بُعد لدعم القدرات الوطنية.

يساعد المشروع على التنبؤ بالمخاطر المحتملة، تحسين الاستعدادات، ورفع كفاءة عمليات الاستجابة.

ويمتاز النظام بكونه منصة متكاملة تضم أكثر من 40 تطبيقاً تخصصياً تغطي مختلف المخاطر الوطنية، ويوفر أدوات تحليلية متقدمة.

تدعم المنصة صنع القرار الاستراتيجي في كافة مراحل إدارة الأزمات وتوفر خرائط تفاعلية وتحليلية.

تقدم هذه الخرائط عرضاً شاملاً للمخاطر، البنية التحتية، والموارد الحيوية، مما يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.

تمكن المنصة كوادر الهيئة الوطنية وشركائها من إجراء تحليلات متقدمة وبناء سيناريوهات متعددة لتوقع المخاطر وتقييم آثارها.

توفر الأدوات التحليلية المتقدمة إجابات عن أسئلة جوهرية تتعلق بكيفية وأماكن حدوث المخاطر.

أكد المدير العام للهيئة، علي راشد النيادي، على أن المشروع يعتبر من أبرز المشاريع التقنية التي تعزز منظومة الجاهزية الوطنية.

أوضح النيادي أن النظام يمثل أداة تحليلية متطورة لبناء سيناريوهات استباقية واختبار جاهزية الخطط الوطنية.

يعتمد النظام على بيانات دقيقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

تواصل الهيئة جهودها في تطوير الجيل القادم من "أطلس الطوارئ والأزمات" لتكامل النظام مع الأنظمة الرقمية الوطنية.

أشار النيادي إلى أن الهيئة تعمل على تطوير التطبيق الجيومكاني لمحاكاة خطر الفيضانات.

هذا التطبيق سوف يركز على دراسة تأثير الفيضانات في المناطق المعرضة لها ووضع نماذج استباقية.

تهدف الجهود إلى الحد من آثار الفيضانات وتعزيز الاستعداد المسبق لمواجهتها.


مواد متعلقة