فنانون: احترام الجمهور هو مفتاح تطور الدراما العربية

الأربعاء 11 يونيو 2025 - 01:08 ص

فنانون: احترام الجمهور هو مفتاح تطور الدراما العربية

عادل جمال

اختتمت، أمس، في دبي أعمال الدورة الأولى من منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية الذي نظمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية على مدار ثلاثة أيام، تحت مظلة قمة الإعلام العربي 2025 التي انتهت فعالياتها أمس.

عُقدت جلسات المنتدى بالتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية المهمة في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وقدم المنتدى رؤى حول تحسين الإنتاج السينمائي والتلفزيوني على المستويين المحلي والعربي.

أجمع المشاركون في جلسة حوارية بعنوان "مستقبل الدراما والإعلام.. من الترفيه إلى التأثير" أن مستقبل الدراما العربية مرتبط بتقديم محتوى درامي يساهم في تشكيل وعي عربي أصيل.

وشارك في الجلسة أحمد السقا وجورج خباز وهدى حسين، حيث ناقشوا تجربتهم في الدراما والسينما، وكيف أثرت أعمالهم سواء كدراما تلفزيونية أو أفلام سينمائية على الجمهور.

ناقشت الجلسة العلاقة بين الدراما والجمهور، وتأثير الدراما وكيفية مساهمتها في تشكيل الوعي المجتمعي.

تحدث السقا عن فيلميه "إبراهيم الأبيض" و"تيمور وشفيقة"، موضحاً أن كليهما طرح تفاعلات اجتماعية وإنسانية، مشدداً على أهمية الفن كمسؤولية ورسالة تؤثر في المشاعر والقرارات.

أكد السقا على الصلة الوثيقة بين الدراما والتأثير المجتمعي، موضحاً كيف يمكن للدراما تضخيم حدث بسيط أو تقليل من أهمية إنجاز واقعي.

أشار السقا إلى أن ما يتم تقديمه على الشاشة يمكن أن يلهم أو يضلل، ولذلك هناك حاجة للصدق الواعي في كل الاختيارات المتعلقة بالعمل الفني.

تحدثت هدى حسين عن دورها في مسلسل "زوجة واحدة لا تكفي"، الذي تناول قضايا حساسة أطلقت النقاش في بعض المسائل المهمة في المجتمع الخليجي والعربي.

أوضحت حسين أن معالجة المسائل المجتمعية يجب أن تكون محفزاً للوعي والبحث من قبل الجمهور عن حلول لهذه المشكلات.

أما جورج خباز فقد تحدث عن فيلم "أصحاب ولا أعز"، وأوضح كيف طرح الفيلم تساؤلات هامة تخص العلاقات بين الأفراد والخصوصية.

شدد خباز على أهمية طرح الأسئلة من خلال الدراما، وترك حرية التفكير للجمهور، من دون تقديم إجابات مبسطة.

جمع المشاركون في الجلسة على ضرورة عرض القضايا الواقعية بصدق وبناء علاقات وجدانية مع الجمهور لجعل الدراما نافذة للوعي والتأمل.

اختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية دعم الأعمال التي تساهم في تنوع التعبير الثقافي وذلك لتأثير الدراما في تعديل وجهات النظر وبناء مجتمعات أكثر وعياً.

نزعت جلسات اليوم الختامي للمنتدى الضوء على تجارب شخصية مع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تطرقت ليلى عبدالله إلى تجربتها مع هذه الوسائط ودورها في تشكيل تصورات المستخدمين.


مواد متعلقة