مجوهرات فاتنة تتألق بالإبداع والكرم الخيري الفريد

الثلاثاء 20 مايو 2025 - 01:57 ص

مجوهرات فاتنة تتألق بالإبداع والكرم الخيري الفريد

راشد مطر

المجوهرات المميزة مستلهمة من تصاميم الحرف الإماراتية، مثل حرفة التلي. هذه المجموعة الفريدة التي أطلقت تحت مسمى قلب كريم، تُعد تجسيداً للإبداع الإماراتي الذي يحتفي بالتراث والثقافة المحلية بأسلوب راقٍ ومعاصر.

المجموعة قدمت في فندق ذا تشيدي البيت وأُقيم مزادها لأهداف خيرية، حيث خُصصت العائدات لدعم مبادرات القلب الكبير الإنسانية حول العالم. الأمر الذي يبرز المساهمة الثقافية والفنية لدولة الإمارات في دعم الأعمال الخيرية.

تغلف المجوهرات المستوحاة من حرفة التلي بتصاميم معقدة، تتألف من نسج الحرير والقطن بخيوط الذهب والفضة، وهي حرفة تتطلب دقة ومهارة عالية وقد استُخدمت تقليديًا في تزيين الملابس والمجوهرات الإماراتية.

تنفذ المجوهرات بتعاون بين مجلس إرثي للحرف المعاصرة ودار أسبري البريطانية. تضم المجموعة 20 قطعة فريدة تتميز بأناقتها من مواد مثل الجاديت الملكي والألماس والياقوت وغيرها من الأحجار الكريمة التي تجسد قيم الفخامة والرقي.

تعددت أنواع المجوهرات في مجموعة قلب كريم؛ شملت عقودًا وخواتم وأساورًا وأقراطًا مرصعة بالجاديت، ومواد مختارة بعناية مثل الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا وأحجار كريمة متنوعة.

الجاديت الملكي يُعد من أندر الأحجار الكريمة، ويتميز بلونه الأخضر الزمردي وشفافيته التي تعبر عن الجمال الطبيعي، فيما يُعرف أيضًا بارتباطه بجلب الحظ وطول العمر وفقًا للعديد من الثقافات.

حجر الجمشت، ذو اللون الأرغواني الفاتن، يلعب دورًا بارزًا في تجسيد الفخامة الملكية التي ارتبطت به على مر العصور، ويزيد من أناقة وضوء المجوهرات.

هذه المجموعة تجسد الروح الإماراتية في عناصر تصميمها، حيث الأشكال المتنوعة والألوان المتداخلة مع الذهب والفضة، ما يجمع بين الأصالة والمعاصرة في صور فنية راقية.

مديرة مؤسسة القلب الكبير، علياء المسيبي، أكدت أن هذه المبادرة تحمل في طياتها فرصة رائعة لدمج الجمال والفن بالقيم الإنسانية، آملة أن تكون مثالًا لتعاون أوسع في المستقبل لإبراز دور الحرف في تحقيق الأثر المستدام بالمجتمع.

شهد الحمادي من فريق التصميم، تؤكد أن التعاون لابتكار قطع فريدة كان تجربة غنية تعكس الهوية الإماراتية في كل تصميم، مساهمة في انتشار الحرف الإماراتية عالميًا.

ختاماً، أشادت ريم بن كرم بتصميمات المجموعة التي استُخدم فيها الجاديت النادر بحرفة، مشيرة إلى التبرع السخي من دار أسبري التي دعمت المبادرة بقطع مجوهرات تحمل معالم الفخامة باستخدام الألماس واللؤلؤ الطبيعي المشهور في الخليج.


مواد متعلقة