مسؤولية وطنية لتعزيز استقرار ورفاهية الأسرة الإماراتية
الخميس 06 نوفمبر 2025 - 11:20 م
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، إطلاق الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025، التي تُعقد في العاصمة أبوظبي.
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "مجتمعنا المتماسك عنوان قوتنا ونجاح تجربتنا ورصيد الإمارات الأثمن في حاضرها ومستقبلها.. ترسيخ قيم الأسرة الإماراتية وتعزيز استقرارها ورفاهها مسؤولية وطنية كبرى وغاية كل جهد حكومي.. نمو الأسرة كان وسيبقى هدفاً سامياً في دولتنا والاستثمار في هذا الملف تحصين لما أنجزناه وما نريده من خير لأجيالنا القادمة."
ثمّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جهود وزارة الأسرة والجهات الاتحادية والمحلية، التي شاركت في صياغة الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031، معرباً عن ثقته بقدرة فرق العمل الوطنية على تحقيق مستهدفات الأجندة، لما يمثله ملف الأسرة من أولوية في الخطط الاستراتيجية لحكومة الإمارات.
حضر إطلاق الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031 سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم.
استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى عرض قدمته وزيرة الأسرة، سناء بنت محمد سهيل، حول مستهدفات الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031، التي تمثل التزاماً وطنياً يعكس وحدة الرؤية بين الحكومة والمجتمع في تحمل مسؤولية مشتركة لبناء أسر مزدهرة ومستدامة تُشكل قاعدة لصون المكتسبات.
أكدت الوزيرة سناء بنت محمد سهيل أن إطلاق الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031، بالتزامن مع إعلان سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2026 عاماً للأسرة، يأتي ترجمة لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة في دعم وتمكين الأسرة الإماراتية كركيزة أساسية للتنمية.
أكدت السنينة بنت محمد سهيل أن عام الأسرة يحمل رسالة نبيلة تدعونا إلى الاحتفاء بالقيم الأسرية التي تجمع كل أفراد الأسرة الإماراتية على المحبة والاحترام والتعاون، وتغرس فيهم أسس التضامن والوحدة، لأنها اللبنة الأولى للقيم وعبرها يزدهر المجتمع.
ذكرت الوزيرة أن الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031 تسعى إلى تحقيق مجموعة من النتائج بحلول عام 2031، من أبرزها زيادة عدد المواليد الإماراتيين، وزيادة نسبة الشباب الذين يفضلون الزواج والإنجاب كأولوية.
أوضحت أن الأجندة تستند إلى ثلاث ركائز استراتيجية تُشكل مجالات العمل الأساسية نحو بناء مجتمع إماراتي مزدهر ومستدام، تبدأ بتعزيز هوية الأسرة عبر تبني عقلية نمو الأسرة.
بيّنت الوزيرة أن الأجندة ستعمل على تعزيز مفهوم تكوين ونمو الأسر من خلال التركيز على تغيير السلوكيات والفكر وترسيخ القيم الإيجابية، مشجلة أن الالتزام بالأدوار الأسرية هو مفتاح النجاح.
تطمح الأجندة إلى ترسيخ قيمة الأسرة كمصدر للهوية، ومواجهة الرسائل الإعلامية التي تؤثر على القيم الأسرية، وتعزيز شعور الآباء بدورهم في تربية الجيل القادم.
لفتت الوزيرة إلى عدد من المبادرات ذات الأولوية لتنفيذ الأجندة، تُعنى بموازنة الأسرة والعمل، وتعزيز الفكر الإيجابي، وبرامج الصحة الإنجابية.
محمد بن راشد: مجتمعنا المتماسك عنوان قوتنا ونجاح تجربتنا ورصيدنا الأثمن.. نمو الأسرة هدف سامٍ والاستثمار فيه تحصين لما أنجزناه.
مواد متعلقة
المضافة حديثا