أوروبا تواجه أكبر تفشٍ لداء الخناق منذ 70 عاماً

يؤثر أكبر وباء خناق في أوروبا منذ 70 عاماً بشكل كبير على الفئات السكانية الضعيفة، كالمهاجرين والمشردين، وذلك وفقًا لباحثين فرنسيين ينادون بزيادة اليقظة واتخاذ تدابير فعالة لمواجهة التحدي.

الخناق هو عبارة عن عدوى بكتيرية معدية تصيب أساساً الجهاز التنفسي أو الجلد، وقد تكون مميتة في بعض الأحيان.

ارتفعت حالات العدوى بالبكتيريا المسببة للخناق بشكل ملحوظ خلال عام 2022 في العديد من الدول الأوروبية، خاصة بين المهاجرين الجدد.

تم تسجيل 362 إصابة بالخناق عبر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في ذلك العام.

على الرغم من أن التدخلات السريعة ساهمت في خفض تأثير الوباء، إلا أن العدوى لا تزال نادرة بين الفئات السكانية الضعيفة مثل المهاجرين والمشردين.

حتى الآن، تم الإبلاغ عن 536 حالة، بما في ذلك ثلاث وفيات على الأقل منذ عام 2022 في أوروبا.

وأكدت الدراسة أن الوباء الذي أثر في المهاجرين القادمين من أفغانستان وسوريا ليس ناتجًا عن العدوى في بلدانهم الأصلية، إنما ينجم عن مراحل الهجرة أو الأوضاع المعيشية في أوروبا.