شمشير فاياليل يتبرع بـ4 ملايين درهم لتزويد المحتاجين بأطراف صناعية متقدمة
الخميس 05 يونيو 2025 - 02:49 م

أعلن الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة عن تبرعه بإجراء 10 عمليات مجانية لتركيب أطراف صناعية متقدمة لأفراد من ذوي الدخل المحدود. بتكلفة إجمالية تصل إلى 4 ملايين درهم إماراتي، تهدف المبادرة إلى مساعدة مبتوري الأطراف على استعادة قدرتهم على الحركة بثقة وإعادتهم للحياة الطبيعية.
جاء هذا الإعلان خلال إطلاق عيادة المدرّس للتكامل العظمي في مدينة برجيل الطبية، بدعم من دائرة الصحة في أبوظبي، مما يعكس الالتزام الإنساني برفع جودة حياة مبتوري الأطراف في المنطقة.
كان الشقيقان السوريان شام وعمر، اللذان أنقذا من تحت أنقاض منزلهما بعد زلزال سوريا المدمر قبل عامين، هما الشرارة الأساسية التي ساهمت في إطلاق المبادرة. تم نقلهما إلى الإمارات بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لإجراء العمليات الجراحية وإعادة التأهيل المكثف.
شهد الدكتور شمشير فاياليل على قوتهم وتأثر بهم بشدة، مما ألهمه لتقديم حلول اصطناعية متقدمة في المنطقة. وتهدف المبادرة إلى دعم الأطفال المتضررين من النزاعات والكوارث ليتمكنوا من السير بحرية، من خلال شراكة مع البروفيسور منجد المدرس.
تُعتبر "جراحة التكامل العظمي" من التقنيات الرائدة عالميًا، مقدمة لأول مرة في الشرق الأوسط من خلال المبادرة. سيقوم البروفيسور منجد المدرّس بإجراء العمليات كجراح عالمي متخصص في هذا المجال.
قال الدكتور شمشير خلال الحفل: "نحن محظوظون بالعمل في ظل قيادة رحيمة وطموحة. تقع علينا مسؤولية دعم المحتاجين لرعاية متقدمة ومساعدتهم على العودة للحياة الطبيعية، وسنقوم بدعم المزيد في المستقبل."
ستُجرى العمليات في عيادة المدرّس للتكامل العظمي، والتي تم إطلاقها حديثًا في منشأة برجيل الطبية. تعدّ العيادة بالتعاون مع عيادة بالي الشرق الأوسط، وتُقدم بديلاً متقدماً للأطراف التقليدية باعتمادها على "جراحة التكامل العظمي".
تعتمد الجراحة على تثبيت الطرف الصناعي مباشرة في عظم المريض باستخدام غرسة من التيتانيوم، مما يوفر استقرارًا وراحة أكبر، ويقلل فترة إعادة التأهيل. أظهرت تجارب عالمية تحسنًا سريعًا في الحركة ونمط الحياة.
سيحصل المستفيدون على نظام الأطراف الصناعية المزروعة، الذي يمثل اتصالاً مباشرًا بالهيكل العظمي، ويحاكي الحركة الطبيعية للطرف. توفر تقنية OPL شعورًا أكثر طبيعيًا وأريحية، وتتيح "الإحساس العظمي" من خلال الطرف الصناعي.
أعرب البروفيسور منجد المدرّس عن فخره قائلاً: "كان هدفنا دائمًا إعادة الحركة والثقة لمبتوري الأطراف. نبني قدرات محلية في الإمارات ونمنح الأمل لمن انتظروا طويلاً للحصول على هذا النوع من الرعاية."
وأضاف: "الحركة هي الحياة، نضمن ألا يحدد فقدان الطرف مستقبل أي إنسان. قمنا بتطوير تقنية المرحلة الواحدة وتوسيع نطاق تطبيقها لتشمل الحالات المعقدة مثل مرضى السكري والأطفال الكثير من مبتوري الفخذ والحوض."
شهد حفل الإطلاق حضور البروفيسور منجد المدرّس والدكتور درور بالي مؤسس عيادة بالي الشرق الأوسط، بجانب قيادات برجيل القابضة. يُعد الحدث انطلاقة نحو توفير الرعاية المتقدمة لمبتوري الأطراف في الشرق الأوسط.
سيتولى فريق طبي متخصص اختيار المستفيدين بناءً على التقييم السريري والاحتياجات الطبية، وسيتم إعلان التفاصيل الكاملة قريبًا.
مواد متعلقة
المضافة حديثا