بنك الإمارات للطعام يكرم شركاءه الاستراتيجيين ومساهميه في الحفل السنوي

تحت رعاية سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الإمارات للطعام، نظم بنك الإمارات للطعام حفله السنوي لعام 2025. احتفى الحفل بنخبة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين والمساهمين والمتطوعين الذين دعموا مسيرة البنك وعززوا من أثر مبادراته الخيرية.

أقيم الحفل في مدينة جميرا بدبي، بحضور عدد كبير من المسؤولين وأعضاء مجلس الأمناء، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية والفرق التطوعية والمؤسسات الداعمة. كان الحدث فرصة لتكريم 67 جهة لعبت دوراً مهماً في إنجاح برامج البنك.

شملت التكريمات الجهات الحاصلة على علامة الوقف الخيري والشركاء المتبرعين والمتطوعين والفرق المؤسسية السابقة والمؤثرين، مع التركيز على ترسيخ ثقافة العطاء والاستدامة وتعزيز الشراكات الهادفة.

أكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، نائب رئيس مجلس الأمناء، على أن إنجازات البنك هي تجسيد لنهج الإمارات في العمل الإنساني ورعاية الانسان. وأشار إلى أن التعاون بين الشركاء والمتطوعين ساهم في توسيع عمليات البنك وتقليل الهدر ودعم الاستدامة.

أشار إلى استمرار البنك في إطلاق مبادرات جديدة، ترسخ حضوره كأحد أبرز المؤسسات المعنية بحفظ الطعام، وتعزيز الأمن الغذائي في الدولة. كما أكد على القيم التي تميز الإمارات في التضامن والتكافل.

من جانبها، قالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي لبنك الإمارات للطعام، إن دعم الشركاء والمتطوعين يمثل جوهر نجاح عمل البنك. ركزت على تطوير المبادرات وتعزيز كفاءة عمليات حفظ وتوزيع الطعام.

أكدت على السعي لتوسيع التعاون مع الجهات المختلفة لضمان وصول الغذاء للمحتاجين بطرق آمنة ومستدامة، وأوضحت دورها في مكافحة هدر الطعام وترسيخ المسؤولية المجتمعية.

عُرضت خلال الحفل نتائج تطوير البنك خلال عام 2025. حيث وصل عدد المستفيدين من وجبات فائض الطعام إلى أكثر من 23 مليون شخص، فيما بلغت قيمة التبرعات نحو مليون و100 ألف درهم. نفّذ البنك برامج توعوية شارك فيها أكثر من مليوني شخص.

وقع البنك 28 اتفاقية تعاون لتعزيز شبكته وقدرته على الوصول إلى المجتمعات المحتاجة. منذ تأسيسه، نجح البنك في توزيع أكثر من 100 مليون وجبة بفضل شراكاته الاستراتيجية.

تمكن البنك من تحويل أكثر من 6275 طناً من فائض الطعام عن مسار الطمر، وهو إنجاز يعكس إلتزام البنك بمكافحة الهدر الغذائي والحد من الانبعاثات الكربونية.

في الختام، أُعلن عن قائمة الشركاء الاستراتيجيين والجهات الداعمة والفرق التطوعية التي عززت من حضور البنك وتنفيذ برامجه، مع تأكيد استمرار العمل بروح الفريق الواحد لتوسيع أثر البنك الإنساني في المستقبل.