الإمارات 2025: ثقافة متنامية ومبادرات معرفية متميزة
الأحد 28 ديسمبر 2025 - 08:28 م
في عام 2025، شهدت الإمارات سلسلة من الإنجازات الثقافية والمعرفية البارزة، التي كانت جزءاً من استراتيجيتها لتعزيز هويتها الوطنية وتطوير قطاعها الثقافي. سعت الدولة لتكون مركزاً عالمياً للمعرفة والإبداع والفنون.
استمرت الجهود الاتحادية والمحلية لتعزيز المشهد الثقافي، وذلك من خلال إطلاق مبادرات نوعية وافتتاح متاحف كبرى، إضافة إلى الإعلان عن اكتشافات أثرية مهمة لتعزيز المعرفة بالتاريخ المحلي.
اعتمدت الإمارات موقع مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج كموقع وطني، بجانب دار الاتحاد وعرقوب السديرة. هذا الموقع يحمل إرثاً تاريخياً ارتبط بلقاءات هامة خلال تأسيس الاتحاد.
أقر مجلس الوزراء إعداد قانون اتحادي بشأن التراث الثقافي لحماية التراث وتوثيقه وإدارته، إضافة إلى تعزيز التنوع الثقافي والتبادل من خلال سياسات وبرامج جديدة.
أطلقت وزارة الثقافة السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث، بهدف دعم الهوية الوطنية وتاريخها. تم اعتماد سياسة عامة لتعزيز التواصل الحضاري والقيم الوطنية المشتركة.
أنشئ حي الشارقة للإبداع بمرسوم أميري، ليكون منصة حاضنة للمشاريع الابتكارية، فهو يمثل إضافة نوعية للقطاع الثقافي في الإمارة ويعزز مكانتها.
أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بالتعاون مع وزارة الثقافة، عن برامج لدعم المبدعين وتطوير السياحة الثقافية، تشمل دعم مشاريع إبداعية وتدريب سفراء للثقافة.
افتتحت متاحف جديدة في 2025 مثل "تيم لاب فينومينا أبوظبي" للفنون الرقمية، متحف زايد الوطني، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، وتم الإعلان عن متحف دبي للفنون DUMA.
توالت الاكتشافات الأثرية في الإمارات، حيث أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي عن اكتشافات جديدة مثل أول مقبرة من العصر الحديدي في العين وموقع أثري في جزيرة الغلة بأم القيوين.
شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 حضور أكثر من 400 ألف زائر، بينما استقبل معرض الشارقة الدولي للكتاب أكثر من مليون و400 ألف زائر، ليزيد من سمعته كأكبر معرض للكتاب في العالم.
شاركت الإمارات في إعادة إعمار مواقع في الموصل العراقية باستثمارات بلغت 50.4 مليون دولار، مؤكدة التزامها بحماية التراث العالمي والمشاركة في مبادرات التنمية الدولية.
استمرت مبادرة تحدي القراءة العربي في تعزيز قراءات الأجيال الجديدة، باستقطابها 163 مليون طالب، وقدمت مجموعة "شوبا" دعماً بقيمة 500 مليون درهم لتوسيع انتشار القراءة.
نجحت الإمارات في بناء إضافة ثقافية جديدة عن طريق إدراج 4 عناصر تراثية ضمن تراث البشرية غير المادي في قائمة اليونسكو، مما ساهم في الترويج للثقافة المحلية والعربية.
انتُخبت الإمارات نائباً لرئيس المؤتمر العام لليونسكو، وأعلنت المنظمة إدراج الشاعر الإماراتي أحمد بن سليم في برنامج الذكرى السنوية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا