شركات الصناعات العسكرية تجني أرباحاً هائلة من «خطوط نقل المعدات»

الأحد 21 ديسمبر 2025 - 05:54 ص

شركات الصناعات العسكرية تجني أرباحاً هائلة من «خطوط نقل المعدات»

منى شاهين

تحقق شركات الصناعات العسكرية أرباحاً كبيرة من خلال دمج التقنيات الدفاعية في القطاع التجاري. هذا الاستخدام المزدوج للتكنولوجيا يظهر بوضوح من خلال الانتشار الواسع لتقنيات المراقبة.

تمتاز منصات مثل "غوثام" من شركة "بالانتير" بكونها أداة قيمة للأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، حيث توفر معلومات حيوية للشرطة المحلية.

الشركات مثل "إل 3 هاريس" تستمر في تطوير أجهزة محاكاة أبراج الاتصالات، التي طورتها في الأصل لأغراض عسكرية.

احتلت الطائرات المسيّرة مكانة بارزة في الأسواق المدنية بعد استخدامها بنجاح في النزاعات بفضل شركات مثل "سكايديو".

تم تخصيص مبلغ 1.5 مليار دولار لتقنيات الطائرات المسيّرة ومكافحتها في ظل السياسات الفيدرالية الداعمة لهذا القطاع الحيوي.

يعتمد الأمن العام بشكل متزايد على الطائرات المسيّرة التي قدمتها شركات مثل "جنرال أتوميكس" و"تيل درونز" التي تشارك في دعم العمليات الأمنية في الولايات المتحدة.

تستخدم الجامعات الطائرات المسيّرة لمراقبة الطلاب في الاحتجاجات، مما يشير إلى توسع دور هذه التقنيات في الحياة اليومية.

لعبت الطائرات المسيّرة أدواراً حيوية في عمليات البحث والإنقاذ، إذ استخدمتها قوات الجمارك الأميركية لدعم عمليات تنفيذ القانون.

فازت شركات مثل "أيروفايرونمنت" بعقود كبيرة لتزويد الحكومات بطائرات مسيّرة ذات قدرات استثنائية لجمع المعلومات والرقابة.

من المتوقع استمرار نمو سوق الطائرات المسيّرة بفضل الابتكارات والتطبيقات الجديدة للأمن العام والخاص.

نجحت شركات الدفاع في تحويل البعض من الضباط الشرطيين إلى مروجين لمنتجاتها، مما يعزز من توسع انتشار التقنيات الحديثة في المجتمع.

الطبيعة المتطورة لتقنيات المراقبة تثير تساؤلات حول تأثيرها على حقوق الخصوصية وكذلك الحق في التجمع السلمي.

كما يُنظر إلى الاستخدام الموسع للطائرات المسيّرة في ظل الفوائد المحتملة للمجتمع، إلا أنه من المهم أيضاً دراسة الأطر الأخلاقية لذلك.

يجري في الكونغرس مناقشة مشاريع قوانين تهدف إلى تقنين استخدام الطائرات المسيّرة، وخاصة في ظل دقة التقنيات المسيرة للمراقبة.

ينبغي أن تستمر النقاشات حول السبل الآمنة لاستخدام التقنيات العسكرية في الحياة المدنية لتجنب أي انتهاك للخصوصية الفردية.

معظم التقنيات المستخدمة في جمع المعلومات ابتدأت كنظم عسكرية، مما يتطلب تأطير قانوني لضمان عدم استخدام المعلومات لأهداف ضارة.

أهمية تقنيات الاستطلاع في حماية الأمن القومي لا ينبغي التقليل من رأيها، ولكن يجب مقارنتها بحقوق الأفراد والمجتمعات.

التطور التكنولوجي في سوق الطائرات المسيّرة يتطلب رعاية خاصة لضمان أنظمة موثوقة وآمنة للجميع.

من المهم ممارسة الشفافية في كيفية اعتماد تقنيات الطائرات المسيّرة في السوق التجارية.

حقوق الأفراد يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند النظر في تقنيات المراقبة في مجال الطائرات المسيّرة وأن لا تكون عرضة للانتهاكات.

بفضل التقدم التكنولوجي في الطائرات المسيّرة، تتوسع فرص الشركات في دراسة السوق المحلية والدولية.

مع تزايد الطلب على الطائرات المسيرة، تأتي مسؤولية أكبر لضمان استخدامها بطرق تراعي الحق الشخصي في الخصوصية.

جهات إنفاذ القانون التي تعتمد على التقدم التكنولوجي في مجال الطائرات المسيّرة تحتاج إلى تدريب متخصص لضمان احترام حقوق الأفراد أثناء المراقبة.

مواد متعلقة