اكتشف سيشل: جنة استوائية بتنوع عرقي وشواطئ ساحرة
الإثنين 28 أبريل 2025 - 03:20 م

تتمتع جزيرة سيشل بموقع فريد وجمال طبيعي خلاب، مما يؤهلها لتكون من بين أفضل الوجهات السياحية حول العالم. قطاع السياحة في الجزيرة يلعب دورًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد المحلي، وتجذب الجزيرة سنويًا أكثر من 280 ألف سائح من جميع أنحاء العالم.
تضم الجزيرة بعضًا من أروع المنتجعات السياحية والشواطئ الساحرة، وقد تم إدراج موقعين منها على لائحة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1980. تتألف سيشل من 115 جزيرة صغيرة، مقسمة إلى مجموعتين جزيرتين رئيسيتين.
أولاهما، جزر ماهي، وهي عبارة عن مجموعة جزر تضم أكثر من 40 جزيرة جرانيتية وجبلية، أما المجموعة الثانية فتتكون من أكثر من 70 جزيرة مسطحة خارجية.
تُعد جزيرة ماهي الأكبر بين هذه الجزر، وتقع في الشمال الشرقي للجزيرة السيشلية. يعيش فيها حوالي 86% من إجمالي سكان ولاية سيشل، وتشتهر بامتلاكها أنواعا نادرة من النباتات وخاصة تلك المهددة بالانقراض مثل شجرة قنديل البحر وأنواع نادرة من الأوركيد.
تمتاز جزر سيشل بتوفير مواقع ساحرة مثل كونستانس إفيليا وكونستانس ليموريا، حيث تحتضن أروع شواطئ العالم التي تتسم برمال بيضاء ناصعة وطبيعة غنّاء تأسر القلوب.
يقع منتجع كونستانس إفيليا على الساحل الغربي لجزيرة ماهي، وهو أكبر فندق في السيشيل. يحيطه أشجار القرم ويوفر إطلالة مميزة على الحديقة البحرية الوطنية لميناء لوناي، ويمتد على شاطئين شمالي وجنوبي.
يمتلك المنتجع أجنحة وفللا أغلبها تقع على الشاطئ الشمالي أو بعيدة عن الساحل، وتجد أجمل مناظر المحيط الهندي بدت كالسحر من أعلى التلال.
يوفر المنتجع العديد من خيارات الطعام، حيث يضم 10 مطاعم تختلف بين المأكولات الآسيوية والمأكولات المتوسطية الطازجة، مما يجعله مكاناً مثالياً لتجارب الطهي المتنوعة.
تعتبر لمورية واحدة من الوجهات المدهشة في جزيرة برالين، هذه الجزيرة التي تشتهر بأجوائها الهادئة وشواطئها النقية ونباتاتها النادرة.
يمكن للضيوف الوصول إلى برالين عبر عبّارة سريعة من ماهي، أو يمكنهم الاستمتاع برحلة طيران مدتها 10 دقائق من مطار ماهي إلى برالين.
تعد طبيعة برالين مكانًا مثاليًا للأزواج والعائلات الذين يبحثون عن قضاء وقت هادئ وممتع. تتمتع الجزيرة بمَناظر طبيعية ساحرة تضم شواطئ رملية ومياه زرقاء نقية.
كونستانس ليموريا يمتد على مساحة 100 هكتار وهو أكبر منتجع في جزيرة برالين. يضم ثلاثة شواطئ رائعة بالإضافة إلى مرفقات وملاعب غولف تتألف من 18 حفرة.
تعتبر شجرة كوكو دو مير النادرة واحدة من أهم معالم الجزيرة، حيث تعتبر بذورها الأكبر في العالم، ولا تنمو بشكل طبيعي سوى في برالين وكوريوز.
يشهد شهر أكتوبر وفبراير بداية موسم عودة السلاحف صقرية المنقار والسلاحف الخضراء إلى الشواطئ المحيطة بمنتجع كونستانس ليموريا لوضع بيضها، مما يضيف لمسة من الجمال الطبيعي للجزيرة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا