باراك وميشيل أوباما يسكتان الشائعات حول زواجهما

سعى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل إلى دحض الشائعات التي تتحدث عن احتمال طلاقهما. رغم أنهما لم يشاهدا معًا منذ فترة.

وتحدث الزوجان عن التكهنات المحيطة بزواجهما الذي دام ثلاثة عقود. وقالا مازحَين إن الأمر كان محفوفًا بالمخاطر لبعض الوقت.

وأوضحت ميشيل التي تبلغ من العمر 61 عامًا للمستمعين: "لحظة، هل أنتما معجبان ببعضكما بعضًا؟".

أوباما ظهر مع زوجته في برنامج بودكاست، حيث شكرته ميشيل واصفة إياه بأنه "أب استثنائي" لابنتيهما، ماليا وساشا.

الشائعات انتشرت عندما حضر باراك أوباما فعالية عامة دون ميشيل. ومع ذلك، واصلا إظهار تضامنهما عبر رسائل وسائل التواصل الاجتماعي.

ميشيل ردت بقوة على الشائعات عبر بودكاست "وايلد كارد مع رايتشل مارتن". وقالت: "نحن نعيش في سن الـ60، ولن تعرفوا ما نفعله كل دقيقة".

غريغ روبنسون كشف أن غرباء سألوه عن علاقة ميشيل بباراك، وردت بأنه "أمرٌ فظيع".

باراك قال: "لا أفهم الأمور حقًا، وأحيانًا يأتيني شخص يخبرني بأمور لا أعرفها".

وأضافت ميشيل في بودكاست: "عدم رؤية الناس لي وأنا أخرج مع باراك لا يعني نهاية زواجنا، هذه كارثة".

استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام ليس ضروريًا لإظهار علاقتهم، حسب قول ميشيل.

تساؤلات حول عدم حضور ميشيل لحفل تنصيب دونالد ترامب، وتحليلها للشائعات تشير إلى اتخاذها خيارات تناسبها في حياتها.

وقالت ميشيل: "أنا هنا لأتحكم في حياتي وأمارس حقي في اتخاذ القرار المناسب لي".

الشائعات ظهرت عندما حضر أوباما مناسبات بدونها.