امرأة تنجب طفلتها الثانية في 58 عامًا بعدما طلبت ابنتها أختاً
السبت 04 أكتوبر 2025 - 02:59 ص

أنجبت امرأة من هونغ كونغ تبلغ من العمر 58 عامًا طفلة بسلام، كما أعلنت عائلتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وحدث ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تشير الإعلانات إلى أن تشان لاي لاي، زوجة الممثل برايان وونغ تشاك فونغ، قد أنجبت طفلها الثاني في 22 أغسطس عبر التلقيح الصناعي (IVF). وهو جزء من علاج الإنجاب المساعد.
كما ظهر فيديو مؤثر يُظهر وونغ وهو يقطع الحبل السري للطفل في غرفة الولادة. وقدّم المولود لابنته التي تبلغ من العمر 6 سنوات.
كانت هناك العديد من التهنئات والتقديرات للأم في التعليقات. حيث كتب أحد المتابعين: "أنتِ دليل حي على أن الولادة في سن متقدمة ليست مشكلة. أنتِ مدهشة!"
لاجتذاب اهتمام كبير من النساء الراغبات في إنجاب الأطفال، أثار خبر حمل تشان في مايو النقاشات. ورغم الدعم الذي جذبه، إلا أنه أثار قلقًا أيضًا بشأن المخاطر الصحية للولادة المتأخرة.
تسعى الحكومة إلى رفع معدل المواليد المتدني بالرغم من كل شيء. وقد أتاح التغير في السياسة الفرصة للنساء الأكبر سنًا بتخزين الأجنة لفترة أطول وتقديم الدعم المالي للعلاج بالإخصاب الصناعي.
في الواقع، ارتفع متوسط عمر الأمومة في هونغ كونغ من 24.4 عامًا في 1976 إلى 32.8 عامًا في 2024. وتشاركت تشان وونغ رغبتهما في الإنجاب بأمل أن تبلغ ابنتهما الكبرى، المولودة في 2019، برفقة شقيق أو شقيقة.
واجهت تشان خلال حملها الأول مع ابنتها مشاكل صحية منها أصابتها بأكزيما الحمل وارتفاع في ضغط الدم، كما كان لديها تسمم الحمل عند الولادة.
وفي رحلة ولادة طفلها الثاني، سافرت تشان إلى تايوان لإجراء علاج التلقيح الصناعي بعد تجربة إجهاض العام الماضي؛ حيث تجاوزت تكاليف العلاج 200,000 دولار هونغ كونغي (25,700 دولار أمريكي) متضمنة الحقن اليومية.
تحدث أخصائيون في أمراض النساء والتوليد عن تزايد حالات الحمل لدى النساء اللواتي تعدين سن 35 عامًا في هونغ كونغ. وتبلغ نسبة هذه الفئة في المجتمع واحدة من كل خمس نساء، وهي من النسب الأعلى عالميًا.
ويُشار أيضًا إلى ارتفاع مخاطر الإجهاض مع تقدم عمر الحامل؛ إذ تصل النسبة إلى 40% لمن تتجاوز أعمارهن 45 عامًا. كما أن خطر ولادة طفل ميت لدى النساء في سن الأربعين أو أكثر يزيد بثلاثة أضعاف مقارنة بالنساء دون سن 35 عامًا.
مواد متعلقة
المضافة حديثا