مرونة الأصابع قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة
الخميس 08 مايو 2025 - 02:44 م

حذر خبراء الصحة من أن القدرة على ثني الأصابع أو راحة اليد بسهولة خارج نطاق الحركة الطبيعي قد تكون علامة على مشاكل تنفسية في الرئة.
ذكرت الدكتورة تايلور غولدبرغ، التي تعمل كاختصاصية في تقويم العمود الفقري في كولورادو، وفقاً لتقرير في ديلي ميل، أن فرط المرونة قد يكون مؤشراً على ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة بالجسم.
الأنسجة الضامة تشمل المفاصل والأوتار، وتعرف بأنها "الغراء" الذي يساند الجسم ويمنح العظام والعضلات والأعضاء البنية اللازمة.
هذه الأنسجة تلعب دوراً حيوياً وخاصة للرئتين، إذ تساهم في تقديم الدعم الوظيفي لها، ويمثل النسيج الضام نحو 25% من وزن الرئتين.
مع مرور الزمن، قد يؤدي ضعف النسيج الضام في الرئتين إلى التأثير على آليات التنفس واستقرار مجرى الهواء، مما قد يسبب مشاكل تنفسية خطيرة مثل الربو وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
هناك اختبار بسيط يحصل الشخص فيه على نقطة واحدة لكل حركة يستطيع أداءها، مثل ثني الإصبع الصغير بزاوية 90 درجة، أو لمس الإبهام للساعد، أو مد المرفقين أو الركبتين لأكثر من 10 درجات، أو وضع اليد مسطحة على الأرض والركبتان مستقيمتان.
إذا كانت النتيجة أكثر من خمسة من تسعة عند البالغين، فهذا يشير إلى مرونة مفرطة، بينما عند الأطفال يتعين أن تكون ستة من تسعة على الأقل.
العدد القليل من الأشخاص الذين يعانون من هذه المرونة يجدون أنفسهم مصابين بمتلازمة تعرف باسم متلازمة إهلرز دانلوس.
الدكتورة غولدبرغ حذرت من أن العديد من المصابين بمتلازمة إهلرز دانلوس يواجهون صعوبة أكبر في الشفاء من أمراض الجهاز التنفسي.
وأضافت في حديث لمجلة نيوزويك: "رغم أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث الرسمية، فإن التجارب السريرية تشير إلى أن المصابين بمتلازمة إهلرز دانلوس قد يجدون صعوبة أكبر في التعامل مع أمراض الجهاز التنفسي مقارنة بالناس الآخرين".
الأنسجة الضامة تتألف بشكل رئيسي من بروتينين يعرفان بالكولاجين والإيلاستين، وكلاهما يساهم في توفير القوة والمرونة لجسم الإنسان.
مواد متعلقة
المضافة حديثا