زايد الخير يعيد الأمل لقلوب الأطفال والمسنين في السند

السبت 13 ديسمبر 2025 - 10:35 م

زايد الخير يعيد الأمل لقلوب الأطفال والمسنين في السند

ميساء الشيخ

بدأت قوافل زايد الخير جهودها الإنسانية في باكستان بإشراف الفريق الطبي التطوعي الإماراتي الباكستاني، حيث قامت بتقديم العلاج والرعاية المتخصصة للأطفال والمسنين من مرضى القلب، مستخدمة العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك الذي يتمتع بأحدث التقنيات الطبية وفق المعايير العالمية.

وتأتي هذه الجهود ضمن مبادرة مشتركة تجمع بين «زايد العطاء» ومؤسسة بيت الشارقة الخيري وعيادات الإمارات المتنقلة، وبإشراف برنامج الإمارات للقيادات التطوعية، وبتنسيق مع قنصلية الإمارات في كراتشي، لتقديم الدعم والرعاية الصحية للمحتاجين.

يعمل الفريق الطبي المتطوع في إقليم السند على تعزيز التعاون الإنساني بين المؤسسات الصحية والتطوعية في الإمارات وباكستان، بهدف تقديم خدمات العلاج لعدد كبير من الأطفال والمسنين في القرى الباكستانية بشكل مجاني، مما يعكس قيم العطاء والتسامح التي جسدها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ويضم المستشفى المتحرك فرقاً طبية من الإمارات وباكستان ودول أخرى، جميعهم يعملون تحت مظلة إنسانية مشتركة، مما يعكس الالتزام بالرسالة الإنسانية التي تبنتها مبادرة زايد العطاء منذ تأسيسها في عام 2000، حيث استمرت في تقديم الدعم للعديد من الدول خلال السنوات الـ25 الماضية.

أكد الدكتور أنور الزعابي، استشاري القلب الإماراتي ورئيس البعثة الطبية، أن المتطوعين حرصوا على المشاركة في المحطة الحالية للقوافل في باكستان، مما يعكس الدور الريادي لأطباء الإمارات وباكستان في تقديم الخدمات الطبية المجانية للفئات المحتاجة في القرى.

وأشاد المرضى بالخدمات الإنسانية التي قدمتها الفرق الطبية التطوعية الإماراتية والباكستانية، حيث ساهمت بشكل فعال في التخفيف من معاناة الأطفال وكبار السن من مرضى القلب، ومكنتهم من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة بفضل جهود الإمارات في مجال العمل الإنساني الطبي.


مواد متعلقة