تخفيضات كبيرة على تذاكر الطيران بين الإمارات وسوريا مع استئناف الرحلات

توقع مديرون في وكالات سفر وشركات طيران أن يعيد استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين الإمارات وسوريا ضبط أسعار تذاكر الطيران، مما قد يؤدي إلى انخفاض يصل إلى 40% خلال الفترة القادمة، ذلك بسبب زيادة السعة المقعدية وزيادة وتيرة التشغيل.

وأفادوا لـ«الإمارات اليوم» أن تذاكر الطيران الحالية إلى سوريا تُعد من الأعلى في المنطقة بسبب الضغط على السعة المقعدية، مضيفين أن التوازن التدريجي بين العرض والطلب يُعتبر المفتاح الأساسي لخفض الأسعار. كما أشاروا إلى أن دخول عدد أكبر من شركات الطيران في السوق سيسهم في خلق بيئة تنافسية تخدم المستهلك وتدفع نحو خفض الأسعار.

وقال المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس» في مجموعة «دبي لينك» صلاح منصور إن أسعار التذاكر ستنخفض تدريجيًا، مضيفًا: «مع دخول الناقلات الإماراتية للسوق نتوقع مستويات منخفضة أكثر.»

وأضاف أن «الأسعار غالبًا تكون أعلى بكثير مقارنةً بمدة الرحلة ذات الثلاث ساعات.» وبين أن الخيار المتاح للمسافرين كان محدودًا وشكل ذلك سببًا في ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية.

وبين أن الطلب على الرحلات من وإلى سوريا عالٍ جدًا مقارنة بالعرض، مضيفًا أن تشغيل مطارات أخرى بسوريا سيؤدي إلى توازن العرض والطلب وتجعله منطقيًا بعيدًا عن أوقات الذروة.

وأشار المدير العام لوكالة «الفيصل للسفريات والسياحة» ياسين دياب إلى أن الاستئناف سيخفض أسعار تذاكر الطيران، مع توافر سعة مقعدية ستحدث توازنًا.

وأضاف دياب أن شركات الطيران مثل «أجنحة الشام» و«الخطوط الجوية السورية» ستبدأ رحلاتها قريبًا، مضيفًا أن التوازن بين العرض والطلب أساسي، والسفر الجوي سيكون أسرع.

وأشار إلى أن متوسط أسعار التذاكر يبلغ حوالي 3500 درهم، والتوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 30% مع التراجع في الطلب.

وقال المدير العام لـ«شركة العوضي للسفريات» أمين العوضي إن استئناف الرحلات يعد خطوة كبيرة لخفض الأسعار، مركدًا أن الطلب مرتفع وأن دخول عدد أكبر من الناقلات الجوية سيسهم في خلق بيئة تنافسية تُحسن المستوى العام للخدمات.

وأضاف العوضي أن السوق تعاني من ضغط على السعة المقعدية ما أدى إلى رفع الأسعار إلى مستويات كبيرة واستئناف الرحلات سيساعد في تخفيف هذا الضغط بشكل واضح.

وبين المدير الإقليمي في شركة «أجنحة الشام» عرفان سيروان أن تشغيل المزيد من الرحلات سيكون تلبية للطلب المتزايد على السفر ومتاحية أكبر للمسافرين، ما یسهل الرحلات ويزيد العرض.

وأضاف سيروان أن السوق قد ترى دخول شركات إضافية وسيعتمد تكرار الرحلات على الطلب المتوافر. وذكر أن التوقعات تشير إلى أن الأسعار في البداية ستكون عالية نسبيًا بمواجهة الطلب لكن ستستقر لاحقًا بانخفاض الأسعار.

ويقدر متوسط أسعار التذاكر إلى سوريا بحوالي 3500 درهم مما يثير التوقعات بانخفاض يصل إلى 30% وأكثر لاحقًا بعد تحقيق التوازن بين العرض والطلب وهدوء السوق.