داخل غزة: الصحافة وسط نزاع مدمّر في قلب الصراع

الفيلم الوثائقي داخل غزة يروي تجربة صحافيي وكالة فرانس برس الذين وجدوا أنفسهم في القطاع الفلسطيني خلال الحرب. تتحول حياتهم الشخصية إلى جزء من الحدث الذي يوثقونه.

يتناول الفيلم حياتهم منذ السابع من أكتوبر 2023، ثم الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. الصحافيون بدأوا بتوثيق الرعب في القطاع المحاصر.

تقول إيلين لام ترونغ، مخرجة الفيلم الذي شاركت في إنتاجه خدمة فاكت ستوري، "أردت أن أشرح طبيعة هذه المهنة التي تُمارس على الأرض".

المخرجة التي أجرت مقابلات مطوّلة مع الصحافيين بعد مغادرتهم غزة في 2024، تقول إنهم صحافيون مخضرمون يعرفون الحفاظ على مهنيتهم وسط الظروف القاسية.

أُخرج صحافيو وكالة فرانس برس السبعة وعائلاتهم من القطاع بين فبراير وأبريل 2024. هم الآن في الدوحة، القاهرة، ولندن، ويعانون اضطراب ما بعد الصدمة.

يقول منتج الفيلم ورئيس وحدة الأفلام الوثائقية في فاكت ستوري، يان أوليفييه: "هدف الفيلم إثارة نقاش بشأن دور الصحافيين المهددين في العالم خاصة في غزة".

بحسب لجنة حماية الصحافيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، قُتل نحو 200 صحافي في غزة منذ بداية الحرب.