جلسة شبابية تؤكد أهمية وعي الشباب في تشكيل اقتصاد المستقبل
الثلاثاء 08 يوليو 2025 - 12:09 ص

أكد مجموعة من الأعضاء الشباب أن الوعي الاقتصادي بين الشباب في الإمارات يعتبر من أبرز الأسس لتشكيل مستقبل الاقتصاد في الدولة وذلك من خلال الاستفادة من مهاراتهم في المجالات المستقبلية واتباع نهج استشرافي وقيادي.
تتزامن هذه الجهود مع التوجيهات الطموحة للقيادة الإماراتية وأجندة دبي الاقتصادية D33 التي تهدف لوضع دبي ضمن المدن الاقتصادية الثلاث الأوائل عالمياً.
ذكرت شما جمعة الرحومي، رئيسة مجلس شباب مالية دبي، أنهم لا يفتحون الفرص فقط أمام الشباب بل يزودونهم برؤية واثقة لفهم التحديات.
وأشارت إلى تعزيز ثقة الشباب في إسهاماتهم المؤثرة والمستدامة في مسيرة التنمية.
من ناحية أخرى، وصفت ريم الفلاسي، رئيسة مجلس دبي للشباب الوعي الاقتصادي كمسؤولية وطنية وليس مجرد أداة معرفية.
وأكدت أهمية مشاركة الشباب في تشكيل صورة المستقبل عبر الفهم العميق للمعطيات والواقع الحالي.
وأشاد أحمد مروان الصوالح نائب رئيس مجلس دبي للشباب بخبرات الشباب الإماراتي ودورهم البارز في مستقبل اقتصاد الوطن.
وخلال جلسة حوارية تم تنظيمها بعنوان "قرارات اقتصادية عالمية: كيف يصنع الشباب الفرص؟" تم التشديد على فهم الشباب للإقتصاد العالمي وتحليل التحولات الاقتصادية.
وأكدت الجلسة على مواءمة فهم الشباب للأجندة الوطنية للشباب 2031، بحضور وزير الدولة لشؤون الشباب د. سلطان بن سيف النيادي ونخبة من الشخصيات البارزة.
علق النيادي على أهمية تمكين الشباب من فهم التحولات الاقتصادية لتوجيههم مستقبلاً بثقة.
وأكد أهمية الحوارات الشبابية ودورها في طرح أفكار مبتكرة.
ركز الحكمدار لعبدالرحمن آل صالح على دور الشباب في تغير المشهد الاقتصادي عبر تحويل الفرص لخدمات ملموسة لدعم الوطن.
واتفق عبدالله علي الفلاسي على أهمية تمكين الشباب اقتصادياً لتعزيز تأثيرهم في القرارات الاستراتيجية.
الجلسة ناقشت القضايا الاقتصادية العالمية من وجهة نظر الشباب ومشاركتهم في تشكيل مستقبل اقتصادي لدولة الإمارات.
ومن بين مواضيع النقاش، كانت أهمية التنوع في مصادر الدخل والتكنولوجيا والتفكير الرائد.
أحمد علي مفتاح علق على أهمية التنوع في مصادر الدخل ومواكبة التطورات التكنولوجية بتفكير استباقي.
وأشار إلى ضرورة تعزيز مهارات الشباب لمواجهة تحديات المستقبل بكفاءة.
وأكد سالم الشامسي حرص غرفة دبي على دعم مشاريع الشباب خلال مسيرتها للنمو الاقتصادي المستدام.
نجحت غرفة دبي في 2024 بجذب 51 شركة متعددة الجنسيات، مما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للمال والأعمال.
نوه إبراهيم النجار عن جهود دبي في تقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية والتوجه نحو الصناعات المستقبلية.
وذكر أن تركيز التنمية الصناعية يتطلب جاهزية استراتيجية وكفاءات متخصصة.
أضاف النجار أن "دي بي ورلد" تلعب دوراً حيوياً في دعم سلاسل التوريد لتلبية 10% من السوق العالمي.
وكانت هناك مبادرات لاحقة لتشجيع الشباب على الآفاق الجديدة ومنتديات لتعميق معرفتهم الاقتصادية.
وفي ختام الملتقى، جرى التطرق لدور الشباب والإسهامات التي يقدمونها في تطوير اقتصاد الإمارات.
مواد متعلقة
المضافة حديثا