إمكانية تحويل حتّا لمركز رئيسي لتصدير الطاقة إلى دبي
الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 04:20 ص

أعلن العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، عن بدء التشغيل التجريبي وتصدير الكهرباء من المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتّا إلى مدينة دبي. زيارة الطاير لمشاريع الطور المتأخر، أظهرت تقدمًا جيدًا بكمية طاقة تجاوزت 17921 ميغاواط ساعة خلال التجارب.
تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 250 ميغاواط، بسعة تخزينية تصل إلى 1.500 ميغاواط ساعة. تتميز بعمر افتراضي 80 عامًا، ويبلغ أعلى احتياج الكهرباء لمنطقة حتّا 39 ميغاواط. سيتم تصدير الفائض لمدينة دبي للمساهمة في تلبية احتياجاتها.
أكد الطاير أن هذا المشروع يرتبط برؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتحقق تنمية شاملة، بما يدعم الثبات والاستدامة للطاقة بدبي. يستهدف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة وتعزيز جهود كربونية 2050 لتحقيق اعتماد كامل على مصادر الطاقة النظيفة بحلول منتصف القرن.
خلال زيارته للمحطة التي شيدت بعمق 60 مترا للأرض، اطلع الطاير على آلية عمل الصمامين الرئيسين اللذين يبلغ كل منهما وزن 110 أطنان. كما وقف على مركز التحكم وشاهد التجارب التشغيلية لضخ المياه وتوليد الطاقة.
شملت الزيارة منطقة السد العلوي، الذي ابتكرته الهيئة ضمن المشروع. ساحة مائية ضخمة بلغت مساحتها 210 آلاف متر مربع. يتشكل السد من جدران تقنية خرسانية مضغوطة بارتفاعات تصل إلى 72 مترا، وسعة تخزين تصل إلى 5.3 مليون متر مكعب من المياه.
أوضح الطاير أن استثماراته بمشروع حتا، تبلغ 1.42 مليار درهم جزء من مبادرات الهيئة لتنويع إنتاج الطاقة. تشمل الطاقة المتجددة تقنيات مختلفة مثل الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة. يتعاون مع تقنيات التخزين لتلبية احتياجات الطاقة النظيفة لدبي.
يهدف المشروع لاستخدام المياه المخزنة بسدّين - حتّا والعلوي - لتوليد الكهرباء. تعتمد المحطة على توربينات تقوم بضخ المياه استنادًا على الطاقة النظيفة المستمدة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية.
تقنيات حديثة من التوربينات تعمل بطريقة عكسية تسمح بضخ المياه للسد العلوي للتخزين ثم استخدامها للطاقة الكهربائية. عبر نفق تحت الأرض طوله 1.2 كيلومتر، يستفيد كفاءة النظام بشكل فوري خلال 90 ثانية لتلبية الطلب على الطاقة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا