جهود قواتنا المسلحة تعكس مبادئ القادة المؤسسين وترسّخ قيم الإنسانية

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن الذكرى التاسعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة هي لحظة وطنية ذات قيمة عالية في قلوبنا، نراجع خلالها إنجازات وطنية مهمة وأساسية في مسار اتحادنا. وأشار أن القوات المسلحة كانت على مدى 49 عاماً درعاً منيعا لأمن الوطن.

أكد سموه في كلمة موجهة لمنتسبي القوات المسلحة بمناسبة هذه الذكرى أن العمل الإنساني المتنوع والجهود المستمرة إلى جانب الفئات المتضررة خلال الكوارث والأزمات جعل سمعة قواتنا تتبوأ مكانة بارزة على الصعيدين الوطني والدولي، كرمز للعطاء والإخاء. وشدد سموه على أن هذه الجهود تعكس المعتقدات النبيلة التي زرعها المؤسس وإخوانه في الأجيال.

قال سموه إنه في هذا اليوم العظيم من تاريخ القوات المسلحة، يوجه تحية تقدير لأرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل أمن الوطن واستقرار اتحادنا. وأكد أن هذا يقدم درساً ملهماً لحب الوطن والعمل المتفاني.

«أبنائي وبناتي، منتسبي القوات المسلحة، نشد على أيديكم ونتوجه لكم بكلمات الاعتزاز والتقدير لمساهماتكم العظيمة في تطوير مؤسساتنا العسكرية. لقد أصبحتم مثالاً في الولاء والتضحية، حيث ألهمتم جميع أبناء الوطن بأن الإخلاص يؤدي إلى التميز والنجاح.»

شدد سموه على أن الجهود الإنسانية التي تبذلها القوات المسلحة تعزز من سمعتها كعنوان للعطاء سواء على المستوى الوطني أو الدولي. هذه المهام النبيلة تعكس الإيمان بالمبادئ التي غرسها المؤسس وأخوانه في الأجيال.

وأوضح سموه: «إحياء هذه الذكرى هو فرصة لنتذكر شهدائنا الأبطال الذين منحونا حياة مليئة بالأمان، ولضمان استمرار اتحادنا شامخًا كرمز لحب الوطن والتفاني.»

محمد بن زايد:

- على مدى 49 عاماً، كانت القوات المسلحة درعاً حامياً لأمن الوطن وترعى جميع من يعيش على أرضه.

- في هذا اليوم العظيم، نتذكر شهداءنا الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل أمن وأمان وطننا الغالي.