6 اتجاهات تصميم تتجدد في عام 2026

مع اقتراب نهاية العام الحالي وبداية عام 2026، نلاحظ عودة بعض الصيحات القديمة في عالم الديكور إلى الواجهة، حيث يمزج بين الرغبة في الحنين إلى الماضي والطابع العصري والحديث. يرى العديد من المصممين العالميين أن بعض الأساليب القديمة أصبحت تكتسب أبعاداً جديدة تظهر في شكلها العصري والأنيق.

إحدى أبرز الصيحات هي العودة للكروم والمواد المعدنية اللامعة كالفضة، حيث يشهد عام 2026 عودة هذه المواد بقوة بعد تراجعها في الفترات السابقة. تشير كيلي لامبور إلى أهمية الكروم في إضافة لمسة جمالية حديثة عند تضاف مع المواد الطبيعية.

شهدت الفواصل الزجاجية في السبعينات عودة قوية في عام 2026، حيث تُستخدم لتقسيم المساحات الكبرى دون التأثير على دخول الضوء الطبيعي. يشرح المصمم جيمس هانيفورد أن هذه الفواصل تدمج بين الطابع المعماري القديم والمواد الحديثة لتقديم مظهر مميز.

اللوحات الكلاسيكية بنسخة حديثة تعود في عام 2026، حيث يتم التركيز على الرسوم النباتية ومشاهد الطيور، لتبرز جمال التفاصيل الطبيعية. يشير المصممون إلى تخلّي هذه اللوحات عن الإطارات التقليدية لصالح أسلوب عرض معاصر وأنيق.

تظهر الاتجاهات الحديثة اهتماماً متزايداً بتصاميم القطع العضوية والمنحنيات الناعمة، مثل الأثاث بأذرع منحنية وتفاصيل بسيطة. يُضيف هذا الأسلوب الراحة والدفء إلى المساحات، ما يمنحها مظهراً فنياً ناعماً. المصممون يتوقعون أن تصبح هذه العناصر بارزة في تصاميم 2026.

تشهد الدرجات الدافئة عودة قوية، مثل البني الغامق والبرتقالي المحروق، فهي تضيف شعوراً بالتوازن والراحة في المساحات الداخلية. هذه الألوان التي كانت شائعة في السبعينات تمنح إحساساً دافئاً وتخلق توازناً بين العناصر اللامعة والأرضية.

تتجه الأنظار إلى الفخامة الهادئة التي تركز على الرقي البسيط في عام 2026، مع اعتماد الخامات الطبيعية والتفاصيل المصنوعة يدوياً. يرى المصممون أن هذه التفاصيل تعكس الاهتمام بالاستدامة والقيمة الفنية، وتُبرز جوانب الحرفية والأصالة.