نيويوركيون يدفعون 50 ألف دولار لاستنساخ حيواناتهم الأليفة المتوفاة
الإثنين 29 ديسمبر 2025 - 01:14 ص
عندما التقت فانيسا جونسون بجروها الجديد، أولي، شعرت بارتباط فوري. كانت عيناه تذكرانها بإخلاص ودفء. ولكنه كان أمرًا غريبًا لأن أولي كان يشبه الكلب الذي فقدته العام الماضي.
أولي كان مجرد جرو صغير بعمر ثمانية أسابيع، في حين أن كلبها المحبوب، أوليفر، قد رحل منذ أشهر. تحدثت جونسون، التي تعتبر نفسها محظوظة بالعيش في لوس أنجلوس، عن شعورها عندما قابلت أولي.
أنفقت جونسون حوالي 50 ألف دولار لاستعادة ذكرى أوليفر من خلال استنساخه عبر شركة تدعى فياجين التي تتخصص في استنساخ الحيوانات الأليفة. استخدمت تلك العملية التقنية التي يعود تاريخها إلى استنساخ النعجة دوللي في التسعينات.
قادها بحث جونسون عبر الإنترنت عن الاستنساخ إلى اكتشاف هذه الشركة والأمل في إمكانية استعادة جزء من أوليفر. وتمكنت من إيجاد طريقة لتعيش روح كلبها مرة أخرى.
تعتبر التكنولوجيا المتطورة هذه شائعة بين بعض أصحاب الحيوانات الأليفة الأثرياء. ومن ناحية أخرى، تشجع منظمات رعاية الحيوان على تبني الحيوانات بدلاً من استنساخها، حفاظًا على حقوق الحيوانات.
وفقًا للشركة، تحقق فياجين نسبة نجاح تصل إلى 80% في استنساخ القطط والكلاب. وهي خيار مثير للجدل، حيث يعارضها دعاة حقوق الحيوان نظرًا للتأثيرات التي قد تترتب عليها.
وفي النهاية، يبقى الحب الذي حملته جونسون لأصدقائها من الحيوانات هو الدافع الأكبر خلف رغبتها في استنساخ أوليفر، حيث تجد فيه راحة وأملًا في استمرار وجود جزء منه في حياتها.
مواد متعلقة
المضافة حديثا