5 فئات معرضة لنقص فيتامين د، نصائح بروفيسور ألماني لجرعات التعويض

الإثنين 29 ديسمبر 2025 - 03:37 ص

5 فئات معرضة لنقص فيتامين د، نصائح بروفيسور ألماني لجرعات التعويض

راشد مطر

أكد رئيس الجمعية الألمانية لأطباء التغذية، البروفيسور يوهانس فيكسلر، على أهمية فيتامين "د" لصحة العظام ودوره في امتصاص الجسم للكالسيوم من الجهاز الهضمي ودمجه في العظام. هذا الفيتامين الأساسي ضروري أيضاً لوظائف العضلات وأيض الهرمونات وجهاز المناعة.

ورغم وجود أطعمة غنية بفيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية كالماكريل والسلمون والزيوت النباتية ومنتجات الألبان، إلا أن تناولها فقط لا يسد احتياجات الجسم اليومية؛ حيث يحصل الشخص على نحو 10% فقط من احتياجه اليومي لفيتامين "د" من الطعام.

ينتج الجسم الكمية المتبقية من فيتامين "د" بنفسه عند تعرضه لأشعة الشمس. وتعتمد كمية فيتامين "د" التي ينتجها الجسم على عوامل عدة، من بينها الموسم وخط العرض ووقت اليوم ونوع البشرة بجانب استخدام واقي الشمس.

بحسب التوصيات المتعلقة بمقدار التعرض لأشعة الشمس لإنتاج كمية كافية من فيتامين "د"، يكفي تعريض الوجه واليدين والذراعين لأشعة الشمس مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً دون واقي شمس. ويفضل أن تكون هذه الفترة نصف مدة التعرض المباشر لأشعة الشمس.

وأشار البروفيسور فيكسلر إلى الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين "د"، من بينهم الأشخاص طريحو الفراش، كبار السن فوق 65 عاماً، من يعانون من السمنة، ذوو البشرة الداكنة، وأيضاً المصابين بحالات مرضية معينة كالأمراض المزمنة في الغدد جارات الدرقية، الكلى، أو الجهاز الهضمي.

لذا، ينصح هؤلاء بالتفكير في تناول مكملات فيتامين "د"، خاصة بين شهري أكتوبر ومارس. مع ذلك، يجب على الجميع الانتباه للجرعة الموصى بها؛ حيث يوصي المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر في ألمانيا بتناول 20 ميكروجرام كحد أقصى أو 800 وحدة دولية يومياً من مكملات فيتامين "د" لتجنب الأضرار المحتملة على الكلى.


مواد متعلقة