التكيّف المناخي يتصدر نقاشات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
الثلاثاء 09 سبتمبر 2025 - 10:46 ص

تناقش الدورة الـ11 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر مجموعة من القضايا الملحة في مجال العمل المناخي والحياد الكربوني. تهدف القمة إلى تطوير استراتيجيات للتكيف من آثار التغير المناخي وحلول مبتكرة لتعزيز المرونة المناخية والحد من المخاطر وزيادة القدرة على مواجهة تغيرات المناخ.
القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025، ستنظم من قبل المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر. ستقام الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي خلال يومي 1 و2 أكتوبر 2025 تحت شعار "الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر".
تسعى القمة إلى تقديم الحلول المبتكرة والسياسات الاستراتيجية التي تسعى إلى تحويل تحديات المناخ إلى فرص للاستدامة والتنوع الاقتصادي وزيادة الجهود لتجنب الارتفاع في درجة حرارة الأرض فوق مستوى 1.5 درجة مئوية.
القمة تدعم الصندوق العالمي المختص بالمناخ ومعالجة تداعياته، الذي تم تفعيله خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، وكذلك اتفاق باريس لتعزيز التفاعل العالمي مع التغير المناخي. تقدم القمة زخماً إضافياً مع تسليط الضوء على وعي المستثمرين بالمخاطر المناخية على استثماراتهم.
حسب معهد "بوتسدام" لأبحاث تأثير المناخ، من المتوقع أن يؤدي التغير المناخي إلى خسائر في الاقتصاد العالمي تصل إلى 38 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2049، من خلال تدمير المحاصيل الزراعية وتقليل إنتاجية العمال وتدمير البنية التحتية.
وأشارت شيخة محمد شريف، متخصصة في قطاع الطاقة، إلى أهمية تبني نهج يركز على التنفيذ وتحقيق النتائج لتجاوز حدود التعهدات في مؤتمر الأطراف. وفهم الواقع الاجتماعي والاقتصادي لكي نحصل على تأثير فعلي في الأهداف المناخية.
وعلقت سينيكا كوتوم، من مجموعة الشايع، بأن التغلب على التحديات المناخية لا يمكن أن يتم باستراتيجيات قديمة. الاستدامة أصبحت بابًا للفرص التجارية المتنوعة باستخدام التقنيات الذكية ومبادئ الاقتصاد الدائري وابتكارات الطاقة.
وأكد ستيوارت بينيا فيليز، الرئيس التنفيذي لشركة "ماكروسايكل تيكنولوجيز"، أن تحقيق الدائرية يتطلب تعاون جميع المعنيين في سلسلة القيمة. القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تُعد فرصة ثمينة لمشاركة أفكار جديدة وحوارات مثمرة لبناء مسار اقتصادي نحو الدائرية الحقيقية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا