خالد بن محمد: أدنوك تعظم الاستفادة المستدامة من موارد النفط والغاز
الثلاثاء 09 سبتمبر 2025 - 08:30 ص

قال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن عام 2025 يمثّل مرور 75 عاماً على بدء استكشاف النفط والغاز في أبوظبي، بمبادرة حفر أول بئر نفطية في رأس الصدر.
وأكد سموّه أن هذا الإنجاز التاريخي يبرز مرونة دولة الإمارات وسعيها نحو التميز، مشيراً إلى أن هذه الخطوة كانت أساس انطلاق أبوظبي لتنويع اقتصادها.
استمرت «أدنوك» في الاستفادة القصوى من النفط والغاز بطريقة مسؤولة، مما يساهم في خلق قيمة مستدامة لدولة الإمارات.
أكد سموه خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لإدارة «أدنوك»، الذي عقد في المقر الرئيسي للشركة.
اطّلع سموه في الاجتماع على الأداء المالي لـ«أدنوك» وأولوياتها، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتصبح شركة الطاقة الرائدة في هذا المجال.
وتركز «أدنوك» على تعزيز رشد النمو المحلي وتوسيع خططها العالمية من خلال شركة «XRG».
كما أكد سموه على أهمية تطوير وتنفيذ استراتيجيات تضمن المرونة والتنافسية، مما يساهم في تعزيز مكانتها على المدى البعيد في ظل متغيرات قطاع الطاقة العالمية.
أوضح سموّه أن توسع «أدنوك» الدولي يشكل ركيزة أساسية، حيث أبرمت عدة صفقات دولية مهمة في 2025 من خلال «XRG».
شملت الصفقات شراكات في مصر وأذربيجان وتركمانستان، لتوسيع نطاق أنشطتها وتنوع دخلها.
تعمل «أدنوك» على تعزيز وجودها في التجارة العالمية من خلال افتتاح مكتبها التجاري في جنيف، سويسرا.
وأشار سموّه إلى أهمية قطاع التجارة في «أدنوك»، الذي ساهم في تأهيل الكوادر الوطنية بمجال تداول السلع الدولية، وجعل الإمارات مركزاً تجارياً عالمياً.
وجّه سموه بتعزيز الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التجارة والتداول ورفع الكفاءة التشغيلية.
اطّلع سموه أيضاً على خطط «أدنوك» لتمكين الكفاءات الإماراتية وضمان استمرارية الأعمال في الوظائف الحيوية.
استمع سموّه لجهود «أدنوك» في تطوير موارد الغاز غير التقليدية بامتياز في الإمارات.
شملت الجهود تحسين الإنتاجية وتخفيض كلفة عمليات الاستكشاف عبر تقنياتها المتطورة، والذكاء الاصطناعي.
وجّه سموّه بتوسيع التعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز قيمة الموارد الهيدروكربونية في أبوظبي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.
حضر الاجتماع الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة ورئيس «أدنوك»، وسهيل المزروعي، وزير الطاقة.
شارك في اللقاء أيضا أحمد الصايغ وزير الصحة، وخلدون المبارك الرئيس التنفيذي لمجموعة «مبادلة»، وجاسم الزعابي من المالية في أبوظبي.
تعمل «أدنوك» على بناء سلاسل قيمة محلية جديدة بالتعاون مع المشاريع المشتركة مثل «تعزيز» و«القابضة» (ADQ).
تهدف الخطة لإنتاج 4.7 ملايين طن سنوياً من الكيماويات المهمة في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة، وتشمل الميثانول والأمونيا منخفضة الكربون.
تواصل «تعزيز» بناء مشاريعها، حيث خمسة منها قيد الإنشاء حالياً ويتوقع ترسية السادس في وقت لاحق من هذا العام.
تتوقع الشركة بدء تشغيل منشأة إنتاج الأمونيا في الربع الأخير من عام 2026.
مواد متعلقة
المضافة حديثا