طحالب خضراء تكتسح مياه بحيرة كبيرة في السلفادور

تعاني بحيرة سوشيتلان في السلفادور من تلوث مكثف بالطحالب الخضراء، مما أثر على أنشطة الصيد والسياحة هناك. وتنشأ هذه البحيرة الاصطناعية التي تبلغ مساحتها 13,500 هكتار من مياه نهر ليمبا، وتُعد جزءاً من محطة سيرون غراندي للطاقة الكهرومائية. في عام 2005 تم إعلان البحيرة أرضاً رطبة ذات أهمية دولية وفق اتفاقية رامسار.

تقع البحيرة على بُعد 45 كيلومتراً شمال شرق سان سلفادور، وتؤثر الطحالب هذه المرة بشكل كبير على القوارب والصيادين. قوارب الصيد توقفت والمطاعم باتت خالية من الزوار. الوضح حرج للغاية والجميع يلاحظ ندرة الأنشطة الترفيهية والسياحية هنا.

تقول جوليا ألفاريز، وهي قائد قارب تبلغ 52 عاماً، إن الطحالب الخضراء كانت تنتشر كل عام لكن هذه المرة أصبح الوضع غير مسيطر عليه. يشير الصياد فيليسيتو مونروي إلى أنهم لم يتمكنوا من الصيد أو الإبحار لمدة 10 أيام.

يصف جوني أنزورا، وهو نادل في أحد المطاعم، الوضع بشكل مأساوي قائلاً: "الناس يأتون ليتأملوا فقط ثم يغادرون على الفور". تأثير التلوث ضخم ومزعج للجميع في المنطقة.