البساطة في التقنيات المسرحية: مفتاح تجربة مؤثرة في العرض

كان للفنان الإماراتي ماجد المعيني حديث مؤثر حول أهمية مواكبة التطورات التقنية في المسرح في محاضرة بعنوان التقنيات المسرحية. أكد فيها أن البساطة هي المفتاح لإنجاز تجربة مسرحية ناجحة ومؤثرة.

تأتي هذه المحاضرة ضمن فعاليات دورة عناصر العرض المسرحي الـ12، والتي تنظمها دائرة الثقافة سنوياً بهدف دعم وصقل المواهب المسرحية.

استهل المعيني محاضرته بعرض مقطع من المسرحية الشهيرة فروزن في برودواي، التي تميزت بتقنيات صوتية وضوئية مبتكرة. حث المشاركين على تحليل التأثيرات البصرية والسمعية للعرض.

شدد المعيني على ضرورة البساطة في التشغيل الفني، وتجنب التعقيدات غير الضرورية. تناول التطورات الحديثة التي أحدثتها التكنولوجيا في هذا المجال، حيث ساهمت البرامج المتعددة في تسهيل وتطوير جودة العروض المسرحية.

قسم المعيني الحضور إلى مجموعتين لخوض تجربة عملية باستخدام برامج متخصصة في الإنتاج المسرحي. من بين أبرز البرامج المستخدمة كان (CAPTURE)، الذي يصمم لمحاكاة الإضاءة المسرحية وتصميمها.

شرح المعيني كيف يُمكن هذا البرنامج مصممي الإضاءة من تنفيذ خططهم بسرعة ودقة من خلال إنشاء نماذج افتراضية لاختبار الخيارات قبل التطبيق على خشبة المسرح بطريقة أقل كلفة.

كما تناول المعيني برنامج (QLAB)، الذي يتيح التحكم الكامل في المؤثرات الصوتية. وضح أن هذا البرنامج يمنح المصمم قدرات كبيرة في جودة الصوت ومزجه مع مجموعة واسعة من المؤثرات السمعية.