الإمارات تعلن عن عرض ثقافي جديد في أوبرا الباستيل
السبت 28 يونيو 2025 - 12:41 ص

شاركت مجموعة موسيقية محلية من الإمارات في باريس بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى 21 يونيو. كانت المناسبة فرصة للجمهور لاكتشاف التراث الموسيقي الإماراتي الغني وذلك ضمن إطار فعاليات Fête de la Musique. تحت شعار إشاعة الألحان المحلية الأصيلة.
قامت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي برعاية الفرقة التي شكلت من الفنانين الإماراتيين الذين يقدمون ألحاناً تعكس الهوية الثقافية الموسيقية الوطنية، عازفة العود شمسة الجسمي قادت المجموعة وقدمت مقطوعات موسيقية تجمع بين الكلاسيكية والحداثة.
يعكس هذا النشاط التبادل الثقافي المستمر بين الإمارات وفرنسا، ويظهر كيف تتمكن الموسيقى من أن تكون جسر تواصل يعبر المرئيات الصوتية من منطقة لأخرى، متبادَلة في بيئة احتفائية خلال مهرجانات تمتد لأكثر من 120 دولة.
مهرجان الموسيقى بدأ بباريس عام 1982، يستقطب جمهوراً عالمياً بما يزيد على 120 دولة تحتفل به. أجواء المهرجان تملأ الشوارع بالصوت والموسيقى وتحوّل الفضاءات الحضارية لمسرح عالمي نابض بالحياة. تحتفل عبر هذه الطرق الفنية الخاصة والحديثة، تتوسع أبوظبي في إعادة إحياء الفن الإماراتي الأصيل على مستوى عالمي.
تضمنت الفرقة آلات موسيقية مثل القانون والكمان والطبول التراثية، مما أضاف لمحة إحتفالية رائعة على الألحان. هذا يؤكد على الثروات الثقافية الموسيقية الموجودة بمنطقة الخليج العربي والإمارات بشكل خاص.
أحداث مثل هذه تُظهر أبوظبي مستمرة في تعزيز مكانتها كعاصمة ثقافية على مستوى العالم، بفضل المبادرات التي تعزز الفن الإماراتي في كل المنصات المحلية والدولية، ما يعكس رغبة حقيقية للحفاظ على التراث مع التطوير المعاصر.
عازفة العود شمسة الجسمي قادت فرقة "تخت الإمارات"، وقدمت أرشيفاً متنوعاً يعبر عن اللحون المحلية ضمن إطار موسيقي تقليدي ممزوج بألحان حديثة.
هذا المهرجان يعتبر من أكبر الفعاليات الموسيقية وبدءاً من عام 1982 أضحى محوراً ثقافياً يجمع الفنون الموسيقية العالمية في بوتقة واحدة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا