شخص يقتل صديقته طعناً وخنقاً بسبب شعوره بالملل في غيابها

في جريمة مروعة، اعترف شاب بقتل صديقته وقطع رأسها، حيث قام بإرسال رسالة نصية إلى والدتها متظاهرًا بأنها ابنتها، مبررًا جريمته بشعوره بالوحدة عندما كانت تذهب إلى العمل. وقام إيوان ميثفين، البالغ من العمر 27 عامًا، بقتل فينيكس سبنسر-هورن، البالغة 21 عامًا، في منزلهما المشترك في بلدة كيلبرايد باسكتلندا، وذلك في 16 من نوفمبر.

وفقًا لتقرير صحيفة مترو، قام ميثفين، الذي يعمل كساعي بريد في مؤسسة رويال ميل، بالهجوم على فينيكس مستخدمًا ثلاثة سكاكين، وطعنها عشرين مرة قبل أن يخنقها. تحدث الادعاء عن قيامه بقطع رأسها ومحاولة بتر أطرافها وجذعها. ثم قضى عطلة نهاية الأسبوع يستخدم هاتفها لتصفح المواد الإباحية ومحاولة شراء المخدرات، بالإضافة إلى إرسال رسالة نصية لوالدتها مدعيًا أنها في صحة جيدة.

أفاد ميثفين بأن نوبات العمل الخاصة بفينيكس كنادلة تركته يشعر بالوحدة. في يوم الجريمة، أرسلت والدة فينيكس رسالة نصية إلى ابنتها، ولكن ميثفين رد مستخدمًا هاتفها بأنه آسف لتأخر الرد لأنها توها استيقظت من النوم. كما زعم بأنها في صحة وعافية وتعيش بحالة جيدة.

في اتصال هاتفي على الرقم 999، ادعى ميثفين أن الجريمة وقعت نتيجة نوبة نفسية من تعاطي الكوكايين والكحول، بينما أوضحت المحكمة أنه طلب طعاماً جاهزاً حوالي الساعة الثامنة مساءً ولم يبدو عليه الثمالة. اعترف ميثفين اليوم بقتله ومحاولته عرقلة العدالة في محكمة غلاسكو العليا.