35.5 ألف شركة جديدة تنضم إلى غرفة دبي في نصف عام

غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، قد كشفت نتائجها للنصف الأول من عام 2025، مما يبرز جهودها لتحسين تنافسية الاقتصاد المحلي وعكس مساهمتها في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33).

انضمت 35,532 شركة جديدة إلى عضوية غرفة تجارة دبي خلال النصف الأول من العام الحالي، مما يعكس جاذبية بيئة الأعمال واستمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بوتيرة متسارعة.

وصلت قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة إلى 171.9 مليار درهم، بزيادة 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وقد أصدرت الغرفة 409,083 شهادة منشأ بزيادة 10% مقارنة بالنصف الأول من 2024.

أصدرت الغرفة 2,961 دفتر إدخال مؤقتاً للبضائع بقيمة 1.94 مليار درهم خلال النصف الأول من العام.

صرح المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، بأن دبي تواصل ترسيخ مكانتها العالمية كمحور للتجارة والاستثمار، مدفوعة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وأضاف أن تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني يأتي من خلال بيئة أعمال محفزة وتنمية القطاعات ذات الأولوية، واستمرار الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33).

نجحت مبادرات الغرفة في دعم التوسع العالمي لـ60 شركة محلية بنسبة نمو 76% مقارنة بالعام السابق.

في إطار مبادرة آفاق جديدة للتوسع الخارجي، تم تنظيم بعثتين تجاريتين إلى جنوب شرق آسيا وإفريقيا، حيث جرت 1,076 اجتماع عمل ثنائي بفضل هذه البعثات.

راجعت الغرفة بالتعاون مع مجموعات الأعمال 27 قانونًا ومشروع قانون، مع اعتماد 60% من توصيات القطاع الخاص، وارتفعت نسبة الاجتماعات بنسبة 104% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

أنشأت الغرفة خمسة مجالس أعمال جديدة خلال النصف الأول تمثل جنسيات متعددة بما في ذلك البرازيل وسلوفاكيا والبيرو وإندونيسيا والمجر.

نظمت الغرفة 19 فعالية توعوية حضرها 1,414 مشاركًا من مجتمع الأعمال لزيادة الوعي بالقوانين والتشريعات.

استقبلت الغرفة 94 قضية وساطة خلال النصف الأول من العام الجاري بقيمة تجاوزت 213.5 مليون درهم، بزيادة 19% سنوياً.

يواصل مركز دبي للشركات العائلية جهوده لدعم الاستدامة والنمو للشركات العائلية، حيث أصدر دليل الشركات العائلية في دبي بالشراكة مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.

نظم المركز خلال النصف الأول فعاليتين ضمن سلسلة الحوكمة، الأولى تناولت تعزيز النمو المستدام للشركات العائلية عبر الأجيال، بينما ركزت الثانية على بناء إرث مستدام.

وقدّم المركز ندوة تدريبية لتعزيز مهارات هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي التوليدي لدى الجيل القادم من مديري الشركات العائلية.