ماج القابضة تطلق مدينة متكاملة جديدة في قلب دبي

كشف المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ماج القابضة، موفق القداح، عن مشروع عقاري جديد في دبي. سيمتد المشروع على مساحة 18 مليون قدم مربعة بالقرب من واحة دبي للسيليكون، وسيكون عبارة عن مدينة متكاملة تحتوي على بنايات سكنية وفللاً وتاون هاوس، إضافة إلى العديد من المرافق الخدمية.

وأضاف القداح أن قيمة مبيعات المشروع تتراوح بين 40 و50 مليار درهم. سيتم الإعلان عن المشروع رسمياً خلال الأشهر الثلاثة القادمة. وأكد أن المشهد العقاري في دبي يشهد نمواً متسارعاً، حيث تواصل الإمارة تعزيز مكانتها كسوق عقاري عالمي بفضل الطلب المتزايد من مختلف أرجاء العالم.

وتفصيلاً، صرح القداح أن هناك مشروع ضخم سيتم الإعلان عنه قريباً في دبي، سيمتد على مساحة 18 مليون قدم مربعة بالقرب من واحة دبي للسيليكون والمدينة الأكاديمية.

وأوضح أن المشروع سيتضمن بنايات سكنية وفللاً، بالإضافة إلى تاون هاوس ومدرسة ومركز تجاري ومرافق خدمية أخرى. مبيناً أن قيمة مبيعات المشروع، الذي سيتم الكشف عنه رسمياً خلال ثلاثة أشهر، تتراوح بين 40 و50 مليار درهم.

وأشار القداح إلى أن مجموعة ماج القابضة حصلت على الموافقات الحكومية النهائية للمشروع، وهي الآن في مرحلة التخطيط النهائية للإطلاق الرسمي. ولفت إلى أن هذا المشروع سيكون الأكبر للمجموعة داخل الإمارات وخارجها.

كما أشار إلى أن النجاح الحقيقي لدبي يكمن في كونها تجمع عناصر مختلفة في مكان واحد، كالأمان والرفاهية والبنية التحية المتقدمة والخدمات المتكاملة. هذا المزيج يجعل دبي خياراً مفضلاً للمستثمرين، والعاملين أيضاً.

وأكد أن سوق العقارات في دبي أصبح حديث الساعة، حيث يتحرك بسرعة ديناميكية مدعومة بطلب كبير من شتى أنحاء العالم. وأضاف أن السؤال لم يعد حول اتجاه سوق العقار، بل حول عدد الراغبين في الاستثمار والانتقال إلى دبي.

وأوضح أن سوق دبي العقاري يتميز بتنوع الطلب، حيث إن الإقبال يأتي من شتى شرائح المجتمع، وليس فقط من الأثرياء. الجميع يرى في دبي مكاناً لمستوى معيشي راقٍ حسب قدراته.

وأفاد القداح بأن دبي تقدم بيئة مثالية للأعمال، حيث تستغرق إجراءات الترخيص وإطلاق المشاريع في دول أخرى أكثر من عامين، بينما يمكن إتمامها في دبي خلال أربعة إلى ستة أشهر، ما يضمن للسوق مرونة عالية واستجابة سريعة للطلب.

وأضاف: في دبي، لا نتحدث فقط عن بيع العقارات، بل عن بناء أسلوب حياة متكامل. وتابع: تركيز دبي على الخطة الحضرية 2040، والتي تهدف إلى تحقيق تنمية عمرانية شاملة ومستدامة، ما يعزز جودة الحياة والتنافسية العالمية للإمارة.

شهد الطلب على المكاتب والمساحات التجارية في دبي ارتفاعاً كبيراً، حيث نقل عدد كبير من الشركات الكبرى مقارها إلى الإمارة. وقد أثر هذا التحول على العديد من القطاعات كالسكن والتعليم والخدمات الصحية.

تستمر دبي في التنافس مع نفسها من خلال تقديم أحدث الخدمات والتسهيلات. ويعكس انتقال الشركات والمقرات الإقليمية والأثرياء إلى دبي واقعاً جديداً يعكس الطلب القوي على الإمارة حالياً ومستقبلاً.

لاحظ القداح أن هناك زيادة في الطلب على العقارات من قبل المستخدمين النهائيين الراغبين في العيش في دبي، وأن الاستثمار في العقارات للاستفادة من العوائد لا يزال محدوداً.

وأشار إلى أن البنية التحتية المتقدمة، وسرعة الإجراءات وجودة الحياة العالية، وعوامل الاستقرار، تضع دبي في مقدمة المدن العالمية، مما يجذب السكان والمستثمرين.

مشروعات دبي لا تقتصر على العقارات السكنية، بل تشمل قطاع النقل والترفيه والسياحة والبنية التحتية والخدمات الذكية، مما يجعل دبي في صدارة خيارات الاستثمار العالمية.

أفاد القداح بأن مجموعة ماج العقارية قد سلمت بين 30 و40 مشروعاً، ولديها حالياً أكثر من 20 مشروعاً في طور الإنشاء، تحتوي مجتمعة على ما يزيد عن 5000 وحدة سكنية سيتم طرحها في السوق على مراحل.

وأشار إلى أن المطورين العقاريين في دبي يعتمدون على دراسات دقيقة لاستكمال مشاريعهم بتصميم ورؤية استراتيجية واضحة، مبيناً أن الثقة في السوق العقارية تسهم في سرعة استكمال المشاريع واستقطاب المشتريين.

وأوضح القداح أن القيمة السوقية للعقارات في دبي لا تزال أقل من مثيلاتها في المدن العالمية الكبرى. رغم أن دبي تقدم خدمات ورفاهية تعادل أو تفوق ما توفره المدن الكبرى الأخرى.

وأضاف: حتى الضرائب المفروضة على الشركات في دبي أقل بكثير مقارنة مع المدن العالمية، ما يجعلها جاذبة للاستثمارات من الناحية الاقتصادية.

وشدّد على أن دبي قد تعاملت مع جائحة كورونا بإجراءات فعّالة، مما زاد من مكانتها العالمية وأثر إيجاباً على ثقة المستثمرين والتدفقات المالية إلى الإمارة.