تطبيقات الذكاء الاصطناعي توفر ملايين الدولارات في قطاع الطاقة

شهد معرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2025) تصريحات هامة من مسؤولين وعارضين حول دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة. وأكدوا على دوره في تحقيق وفورات كبيرة في الكلفة والجهد والوقت، بالإضافة إلى تقليل الأخطاء والمخاطر إلى أقل حد.

وأوضحوا أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة في استخدام الذكاء الاصطناعي عبر جميع القطاعات، خاصة في مجالات الطاقة التقليدية والنظيفة والمتجددة. وقطعت دولة الإمارات خطوات كبيرة في هذا الصدد بفضل البنية التقنية والتشريعية المتطورة.

من جانبه، قال عادل بن صبيح، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في شركة «إيه إي كيو»، أن شركتهم الوطنية 100% تقوم بتطوير حلول ذكية في مجال الطاقة. وأكد أن الإمارات أصبحت رائدة في تطبيق هذه التقنيات لخفض كلفة العمليات وزيادة الإنتاجية.

أضاف بن صبيح أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل البشر بل يكمل عملهم ويسرّع النمو، ودعا جميع الشركاء إلى التعاون لتحسين كفاءة إنتاج الطاقة من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي.

بدوره، أكد برنارد داغر، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والنمو في «جي إي فيرنوفا»، أن الإمارات تتقدم بسرعة في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي بفضل بنيتها التقنية والتشريعية القوية. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يغطي النقص في القدرات البشرية في مجال الطاقة.

وأشار داغر إلى أن الذكاء الاصطناعي يعزز الكفاءات ويرفع من استدامة العمليات، مع دمج كل أنواع الطاقة في الإمارات لزيادة الكفاءة ضمن شراكات متعددة.

أوضح تشارلز ميلاجي، الرئيس التنفيذي لوحدة الكابلات في «مجموعة دوكاب»، أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في الإمارات يأتي ضمن الاستراتيجيات الحكومية لزيادة النمو الاقتصادي. وذكر أن الذكاء الاصطناعي حقق زيادة في الإنتاج وخفض التكاليف في قطاعات الصناعة والطاقة، وأن شركتهم تطبق هذه التقنيات في كل عملياتها.

وأشار ميلاجي إلى أن الذكاء الاصطناعي أوجد طرقاً جديدة في الإنتاج وإدارة العمليات مما ينعكس إيجاباً على ربحية الشركات.