ابتكار جديد لأقطاب كهربائية لمراقبة وظائف القلب والدماغ والعضلات

طوّر فريق بحثي من جامعة خليفة قطباً هلامياً موصلاً للكهرباء من الجيل الجديد، ويُتوقع له إحداث تحوّل في الأجهزة الإلكترونية الحيوية السريرية القابلة للارتداء. يساهم هذا القطب في تحسين دقة الإشارات والراحة والاستدامة مقارنةً مع الأقطاب التقليدية المستخدمة حالياً.

أثبتت التجارب أن القطب الجديد يحافظ على مقاومة منخفضة واستقرار جيد للعازل الكهربائي. تفوق في الأداء على 39 من الأقطاب التقليدية عند استخدامه في التخطيط الكهربائي للقلب والدماغ والعضلات. هذا النجاح يؤهله ليكون بديلاً محتملاً للكشفات الصحية الدقيقة.

أوضح الفريق أن 72% من المشاركين أشاروا إلى أن القطب يتميز بالتصاق أفضل ويسبب تهيجاً أقل للجلد. بالإضافة إلى ذلك، يتميز بأنه يعتمد في تصنيعه على الماء، مما يقلل من استخدام المواد الكيميائية ويجعله خياراً صديقاً للبيئة.

صرح نظمي السعافين، وهو طالب دكتوراه في الفريق، بأنهم جمعوا بين المرونة وقابلية التوصيل للكهرباء. أسسوا منصة تعزز الدقة في التشخيص وتضع معياراً جديداً لتكنولوجيا الأجهزة المستدامة القابلة للارتداء. يفتح هذا القطب الهلامي أبواباً جديدة للأجهزة الصحية المستقبلية والتشخيصات العصبية ورصد القلب على المدى الطويل.