مداهمات إنفاذ القانون تهز مدينة شارلوت الأميركية

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن السلطات الاتحادية قامت بمداهمات في مدينة شارلوت، المركز المالي الرئيسي بولاية كارولاينا الشمالية، وذلك ضمن حملتها لمكافحة الهجرة غير الشرعية في جنوب الولايات المتحدة. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، بأن هذه المداهمات تهدف إلى حماية المواطنين الأميركيين وتقليل المخاطر على السلامة العامة.

ولم تُفصح وزارة الأمن الداخلي عن تفاصيل دقيقة حول العملية، بما في ذلك عدد ضباط إنفاذ القانون المشاركين أو عدد الأشخاص الذين تم احتجازهم حتى الآن. من جهتها، دعت رئيسة بلدية شارلوت، فاي لايلز، سكان المدينة لطلب المساعدة القانونية، خاصة من إدارة شرطة شارلوت ومقاطعة مكلنبورج التي لا تشارك في هذه المداهمات الاتحادية.

وأوضح مسؤولو المدينة أن تلك المداهمات المتوقعة قد أثارت مخاوف السكان بسبب احتمالية احتجاز أشخاص ليس لديهم سوابق جنائية. وقام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتكثيف الاعتقالات المتعلقة بالهجرة في المدن الديمقراطية، مشيراً إلى جهود مكثفة في شيكاغو، ولوس أنجلوس، وواشنطن. فيما أُبلغ القادة المحليون عن بدء عملية هيئة الجمارك وحماية الحدود يوم السبت الماضي.

من جانبها، أعربت النائبة الأميركية ألما آدامز، عن قلقها من وصول حرس الحدود ودائرة الهجرة والجمارك إلى مدينة شارلوت. وذكر أن عمليات مماثلة في شيكاغو أدت إلى زيادة في اعتقالات المهاجرين، لكن هناك اتهامات باستخدام القوة المفرطة وتم منع ضباط الهجرة في المدينة من بعض الأساليب العدوانية مع إلزامهم بتركيب كاميرات على أجسامهم.