"تعاون استراتيجي لضمان نجاح سباق القفال 34 البحري"
الثلاثاء 15 أبريل 2025 - 09:21 ص

بدأت اللجنة المنظمة لسباق القفال للمسافات الطويلة بالتحضيرات اللوجستية للنسخة الرابعة والثلاثين من السباق المرتقب للسفن الشراعية المحلية. سينطلق السباق من جزيرة صير بونعير وصولاً إلى شواطئ دبي، على أن يُحدد موعده وفق ظروف الطقس وحالة أمواج البحر خلال الأيام المقبلة. يُعتقد أن السباق سيُقام إما في آخر الشهر الحالي أو خلال النصف الأول من مايو المقبل.
عُقد اجتماع عام من قِبل اللجنة المنظمة لمناقشة التجهيزات المطلوبة للحدث والتي تتضمن التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لضمان نجاحه. حضر الاجتماع أعضاء من اللجنة العليا المنظمة، منهم خالد بن دسمال ومحمد الفلاحي، إلى جانب ممثلين عن الدوائر الحكومية.
وفي كلمة ألقاها الفلاحي خلال الاجتماع، نقل تحيات اللجنة العليا إلى الشركاء على تفاعلهم ودعمهم للحدث، مشيراً إلى أن السباق يمثل كرنفالاً تراثياً رئيسياً يجمع مختلف شرائح المجتمع. كما أعرب عن أمله بأن تكون نسخة هذا العام مميزة بأحداثها المختلفة.
أكد الفلاحي على أهمية تزامن الأنشطة المرافقة مع السباق، خاصة في قرية القفال بشاطئ أم سقيم. وأوضح أن اللجنة تسعى لتوفير جميع الإمكانيات لدعم السلامة والراحة للمشاركين خلال الانتقال إلى جزيرة صير بونعير وأن العودة من هناك إلى النهاية يتم التنسيق لها بعناية مع الشركاء والمساهمين في الحدث.
شارك في الاجتماع ممثلون عن الشرطة العامة في كل من دبي والشارقة، إلى جانب ممثلي إدارات الفعاليات والطوارئ والدفاع المدني والخدمات الطبية، ما يعكس التنسيق المكثف بين الجهات الرسمية لضمان نجاح الحدث.
تناول الاجتماع التحضيرات والتنسيقات مع الهيئات الثقافية والتراثية في دبي إلى جانب بلدية دبي والهيئات البحرية ومؤسسة الموانئ والجمارك لضمان أن تكون كافة جوانب السباق جاهزة ومهيئة لاستقبال الحدث البحري الكبير.
أكد محمد الفلاحي أن اللجنة حريصة على دراسة جميع الجوانب اللوجستية لضمان سلامة المشاركين وراحتهم بدءاً من مغادرتهم إلى جزيرة صير بونعير مروراً بسير السباق وصولاً إلى خط النهاية. يُعتبر النجاح التنظيمي واللوجستي عنصراً أساسياً لنجاح الفعاليات البحرية الكبيرة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم