"التحضيرات تنطلق لسباق القفال في دبي البحري"

بدعم ورعاية كريمة من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، يُنظم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سباق القفال للمسافة الطويلة من جزيرة صير بونعير حتى شواطئ دبي، وذلك للسفن الشراعية المحلية بطول 60 قدمًا.

تزامنًا مع عام المجتمع، يحتفل السباق بمرور 34 سنة على انطلاقه في عام 1991. يأتي السباق كترجمة لرؤى مؤسسه الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، وأصبح كرنفالاً سنويًا يعيد ذاكرة الوطن إلى رحلات الآباء والأجداد في الغوص.

يجذب سباق القفال كل موسم أكثر من 3000 شخص على متن أكثر من 100 سفينة. يتنافسون هذا العام قبالة جزيرة صير بونعير في انتظار إشارة «سردال الغوص». يشير ذلك إلى عودة السفن إلى ساحل الدولة بعد انتهاء موسم الغوص، كما كان الأمر في الماضي.

تقطع السفن المشاركة في السباق مسافة تزيد عن 50 ميلاً بحريًا بدءًا من جزيرة صير بونعير في عمق الخليج العربي. تمر السفن بجزيرة القمر، وهي نقطة العبور الإلزامية، نحو خط النهاية قبالة شواطئ دبي في جميرا، حيث يوجد شاطئ أم سقيم مقر قرية القفال 34.

أعلن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية تشكيل اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال بنسخته الـ34. يترأس اللجنة أحمد سعيد بن مسحار، ويضم الأعضاء: سيف جمعة السويدي نائب رئيس اللجنة، خالد خميس بن دسمال، خالد علي البلوشي، ومحمد عبدالله حارب الفلاحي، بالإضافة إلى محمد فضل السعدي كمقرر.

حددت اللجنة المنظمة الفترة المناسبة لاختيار موعد السباق إما في نهاية أبريل أو بداية مايو. سيتم دراسة الأمر واعتماد الموعد النهائي في الأيام والساعات المقبلة بناءً على معطيات الطقس وحالة البحر لضمان الأمن والسلامة للمتسابقين.

أخطرت اللجنة جميع الشركاء الاستراتيجيين للنادي من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية الداعمة للمشاركة في تنظيم وإنجاح الحدث بالخطوات الجارية لتوجه القافلة إلى جزيرة صير بونعير.

تطورت تجهيزات موقع قرية السباق بشكل كبير، حيث تُشيّد في شاطئ أم سقيم لاستضافة ضيوف الحدث. ستحتضن القرية فعاليات تراثية مرافقة وحفل ختام يتوج الفائزين، بالإضافة إلى أجنحة للشركاء وموقع استوديوهات قناة دبي الرياضية لتغطية الحدث مباشرة.