فرجان دبي تنجح في المهمة الثالثة مع الأبطال الصغار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 - 06:47 ص

شاركت 626 طفلاً وطفلة في «المخيم الصيفي 2025» في دبي، واختتمت فعالياته بتوجيه امتنان خاص للمساهمين والمنظمين. ضم المخيم أطفالاً بأعمار تتراوح بين خمسة أعوام و15 عاماً واستمر عبر مدارس دبي في الخوانيج والبرشاء بهدف تنمية المهارات الفنية والحياتية للأطفال بإشراف مواهب إماراتية.
جمع المخيم 600 ورشة توزعت على أربعة محاور، هي المهارات والإبداعات، وأبطال دبي للصغار، والوعي الأمني، والترابط المجتمعي والموروث الشعبي. وناقشت «فرجان دبي» و«الأمين» مواضيع تعزيز المحتوى الهادف وتوعية الأطفال بقواعد نشر القصة أو الصورة بعناية.
خصصت أنشطة المخيم أيضاً للأطفال للاستمتاع بورش الألعاب الإلكترونية مع نصائح توعوية لتعزيز الأمان الشخصي وحمايتهم من الجرائم الإلكترونية عبر الإرشادات بعدم التحدث مع الغرباء عبر الدردشة.
كما تضمنت الفعاليات منصة «الهوامير الصغار» التي شارك فيها 50 طفلاً، حيث ألهمتهم لمحاكات ريادة الأعمال وتعزيز التفكير الإبداعي. وأبرز الفلاسي أن الجوانب الطوعية رخت اهتماماً كبيراً بترسيخ قيم الأمن والسلامة بطرق يسيرة ومبسطة لتناسب عقول الأطفال.
وتنوعت محاضرات التوعية بين التثقيف بالحماية الإلكترونية وزيادة وعي الأطفال بالمخاطر السلوكية والجرائم الإلكترونية، مما يسهم في تحفيزهم على اتخاذ القرارات الصحيحة بطريقة تفاعلية وجاذبة.
من جهة أخرى، أوضحت علياء الشملان أن المخيم كان بمثابة انعكاس لرؤية «فرجان دبي» في تمكين الأطفال. ألقي الضوء على أنشطة مصممة بعناية لتطوير مهارات الأطفال وتشجيعهم على اكتساب مهارات جديدة كمسيرة تعليمية وتجريبية من الزراعة إلى النجارة والطبخ على نحو عملي.
وقد قدمت 90 متطوعاً من مختلف أنحاء دبي دعماً كبيراً في تنظيم الورش والأنشطة، مما أدى إلى توفير بيئة تعليمية آمنة للأطفال، وعكس الدور الفعال للعمل التطوعي في المجتمع وأهميته في تطوير روح العطاء.
أكد عمر الفلاسي على أهمية تعزيز وعي الأطفال بالأمن والسلامة بأسلوب مبسَّط، في حين أشارت علياء الشملان إلى أن المخيم يعد تجسيداً حقيقياً لرؤية «فرجان دبي» في دعم الأطفال وتمكينهم ببيئة تعليمية ملهمة وآمنة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا