إرث اللغة العربية يضيء ذاكرة الإنسانية مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة

أشاد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2025 الذي يصادف 18 ديسمبر، بأهمية اللغة العربية كتراث حضاري وإنساني متجدد. وأكد أنها لا تزال نابضة في ضمير الإنسانية وذاكرة الحضارات.

وشدد على أن اللغة العربية تتجاوز كونها وسيلة للتخاطب، فهي تعتبر وعاءً للحضارة وجسرًا للعلم ومنارة للمعرفة. وللحفاظ عليها وسط التحولات السريعة، يتوجب تمكينها معرفيًا وتطويرها تكنولوجيًا وتكاملها في مجالات متعددة مثل التعليم والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي.

وأكد بن حويرب أن حماية اللغة العربية وتعليمها تعد مسؤولية مشتركة تستدعي تعاونًا جماعيًا. يجب ضمان استدامتها كلغة حيّة قادرة على التكيف مع التغيرات الحديثة وزيادة تواجدها في الأوساط العلمية والفكرية والإبداعية.

أضاف أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تفخر بمبادراتها لدعم اللغة العربية مثل مبادرة بالعربي التي تعزز وجود اللغة في الفضاء الرقمي، وشعار العربية.. لغة لكل جيل. وتعمل على تكريس القراءة كعادة يومية من خلال مبادرة استراحة معرفة ودعم المواهب من خلال برنامج دبي الدولي للكتابة.

وأكد التزام المؤسسة بدعم الجهود المحلية والدولية لتمكين اللغة العربية وزيادة تفاعل الأجيال الجديدة معها، حيث إنها كانت ولا تزال لغة للتاريخ والتراث والذاكرة ولمستقبل مشرق.