كيفية العناية بمكونات الفراش لضمان نظافتها وصحتها؟

تنبه أخصائية في علم الأحياء إلى أن جودة النوم ليست مقتصرة فقط على عدد الساعات، بل تشمل بيئة النوم أيضًا. وذلك يتضمن نظافة السرير ونوع الأريكة والمفروشات والوسائد والبطانيات التي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على استرخاء الجسد.

غالباً ما يغفل الكثير عن غسل الملاءات وأغطية السرير بانتظام. وفقاً لاستطلاع رأي في عام 2022، فقط 28% من البريطانيين يقومون بغسل ملاءاتهم مرة واحدة في الأسبوع، بينما يتركها آخرون لأشهر دون غسل.

في مقال نشر على منصة "ذا كونفرسيشن"، أوضحت بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية، أن الجسم يتخلص أثناء النوم من حوالي 100 ألف خلية جلد ميتة ويفرز الزيوت والعرق، فضلاً عن البكتيريا والفطريات.

تراكم هذه الفضلات العضوية يمكن أن يسبب رائحة كريهة وحساسية وتدهور جودة الهواء. كما أن قشور الجلد تعتبر غذاء للعث والكائنات المجهرية، مما قد يسهم في الإكزيما والربو والتهاب الأنف التحسسي.

تنصح فريستون بغسل الملاءات وأغطية الوسائد أسبوعيا لإزالة العرق والزيوت والميكروبات وخلايا الجلد الميتة عند درجة حرارة 60 مئوية.

توصي الخبيرة بغسل الوسائد كل 4 إلى 6 أشهر لتفادي تراكم البكتيريا والعفن والفطريات. والبطانيات يجب غسلها كل أسبوعين أو أكثر للتنقية من العرق وخلايا الجلد.

أشارت بريمروز إلى أن السرير قد يبدو نظيفاً من الخارج لكنه مليء بالميكروبات ومسببات الحساسية، داعية إلى غسل الفراش بانتظام للحفاظ على صحة الجسم.

خلصت إلى أن بيئة النوم النظيفة تسهم بشكل كبير في تحسين جودة النوم وراحة القلب وصفاء الذهن.