الأفوكادو: سر الشباب، مقاتل الاكتئاب، حليف الهضم

أظهرت الأبحاث الحديثة أن الأفوكادو يلعب دوراً مهماً في محاربة الكوليسترول الضار، ويقدم فوائد صحية كثيرة للأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين.

تؤكد خبيرة التغذية إيلينا سولوماتينا أن فوائد الأفوكادو تتفوق على أي أضرار محتملة. الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، مثل أوميغا-9 وأوميغا-6، التي تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، تدعم المناعة والجهاز العصبي، وتحسن حالة البشرة والأظافر.

يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من المغنيسيوم الذي يساهم في تحسين الحالة العصبية، بناء أنسجة العظام، ودعم عمل العضلات. كما يساعد على استرخاء الأمعاء وتقليل خطر الإمساك والاكتئاب.

تنصح سولوماتينا الأشخاص فوق الخمسين باستبدال الدهون الضارة بالأفوكادو لأنه يكافح احتباس السوائل بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم، ويحافظ على الشباب لاحتوائه على النحاس الذي يعزز إنتاج الكولاجين لنضارة البشرة.

يدعم الأفوكادو صحة العيون لغناه بـ "بروفيتامين أ" الضروري للحفاظ على وظيفة النظر، وهو يستطيع التحول إلى فيتامين أ النشط عند الحاجة، الذي يدعم النظر، المناعة، ونمو الخلايا.

ورغم فوائده، تحذر خبيرة التغذية من بعض السلبيات كونه عالي السعرات، لذا يجب تناوله بحذر عند اتباع حميات تخفيف الوزن. له تأثير مدر للصفراء، لذا ينصح بتناوله بكميات قليلة لمن لديهم مشاكل في البنكرياس أو المرارة والقنوات الصفراوية.

يجب تجنب الأفوكادو في حالات تفاقم قرحة المعدة والتهاب القولون، لأنه قد يهيج الغشاء المخاطي. كما قد يتسبب في ردود فعل تحسسية قوية لدى البعض، وفي هذه الحالات، يجب استبداله بمصادر دهون أخرى.