5 طرق أساسية للاحتيال المالي وقرصنة الحسابات المصرفية

السبت 18 أكتوبر 2025 - 11:28 م

5 طرق أساسية للاحتيال المالي وقرصنة الحسابات المصرفية

شهاب ابراهيم

تشهد الفترة الحالية ارتفاعاً كبيراً في عمليات الاحتيال التي تعتمد على أسلوب الدفع المصرح به، حيث يتم خداع الضحايا وتوجيههم لدفع مبالغ كبيرة بصورة طوعية، باستخدام هويات مزيفة لتنفيذ عمليات الاحتيال ضد الحسابات البنكية ومنصات الإقراض.

أوضح خبراء أن هناك خمس طرق رئيسة للاختراق المالي للحسابات البنكية، حيث تستخدم الروابط الاحتيالية عادة أخطاء إملائية في عناوين المواقع أو تقليد العلامات التجارية، ويجب توخي الحذر عند النقر على هذه الروابط والرسائل النصية التي تطالب باتخاذ إجراء عاجل متعلق بالحساب.

أكد الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى بالو ألتو نتوركس، حيدر باشا، أن الهندسة الاجتماعية تُستخدم بشكل كبير لخداع الضحايا ودفعهم لدفع مبالغ كبيرة بشكل طوعي من خلال تقنيات التزييف العميق.

وأوضح أن المنظمات الإجرامية المتطورة تستخدم هويات مزيفة بشكل متزايد لتنفيذ عمليات احتيال ضد الحسابات البنكية، مستغلة الإجراءات المجزأة للتحقق من الهوية.

شهدت أساليب الاحتيال والاختراق المالي تطوراً كبيراً مما يتطلب تطوير أساليب مواجهة لكشفها مبكراً، والتحول إلى منصات الأمن الإلكتروني المتكاملة التي توحد أدوات الأمن السيبراني وتحليل السلوك لاكتشاف الانحرافات في العمليات الجارية والإشارة لاحتيالات قبل إتمام المعاملات.

التحول إلى منصات الأمن الإلكتروني المتكاملة وتطبيق نموذج الثقة الصفرية للوصول الشبكي (ZTNA) يساعد في ضمان التحقق المستمر من الهوية ويساهم في الاستجابة السريعة للتهديدات.

يمكن للأشخاص العاديين التفريق بين الرسائل والروابط الصادرة من الجهات الرسمية والاحتيالية، ويجب تجنب النقر عليها حتى لو كانت تبدو مشابهة للعناوين الرسمية.

يجب على الأفراد الذين يتعرضون للاحتيال المالي التواصل فوراً مع مؤسساتهم المالية لتجميد حساباتهم والإبلاغ عن الحادثة إلى جهات إنفاذ القانون ووحدات مكافحة الجرائم السيبرانية.

يجب تغيير جميع كلمات المرور بسرعة واتباع تقارير الأرصدة المالية بانتظام؛ كونها قد تكون بداية لمحاولة احتيال أخرى.

يوجد عدة طرق لاختراق الحسابات البنكية، منها الهندسة الاجتماعية حيث يتم خداع المستخدم لأخذ معلوماته البنكية واستخدامها لسحب الأموال، وهي إحدى الطرق الأكثر استخداماً.

المحتالين يستخدمون تقنيات متقدمة مثل استخدام أسماء وهمية وأرقام هواتف تغيير الاسم والمتصل على الهاتف ومحاولة جمع المعلومات الشخصية عن الضحية لدفعهم لتقديم هذه البيانات دون الإدراك.

الاحتياطات تشمل التحقق المستمر من الهوية وعدم الموافقة على أي طلبات لمعلومات شخصية تأتي من مكالمات أو رسائل غير موثوقة.

بعض طرق الاحتيال تتضمن سحب ملفات تعريف الارتباط عن طريق زرع برامج خبيثة بجهاز الضحية مما يسهل سرقة بياناته وتحويل الأموال دون موافقته.

خدعة تبديل شريحة الهاتف "سيم سواب" تشمل المحتال الاتصالات بطلب تغيير الشريحة ليوقف هاتف الضحية ويستغل القدرة على الوصول لحساباته المصرفية.

سرقة الهوية الرقمية من المخاطر المستجدة، حيث يستخدم المحتالون تقنيات للتحقق من الهوية لسرقة المعلومات الشخصية.

تنتشر الاحتيالات المالية عبر الإقناع بالاستثمار وتحقيق العوائد السريعة عن طريق وسائل التواصل وخاصة "التليغرام"، ويتم استهداف الأفراد الذين يمتلكون مبالغ كبيرة.

يعتبر وعي المشتركين الحاجز الدفاعي الأول ضد عمليات الاحتيال، خاصة في ظل التقنيات المستخدمة لخداع الضحايا مما يجعل نشر الوعي الذاتي مهم جدا.


مواد متعلقة