ارتفاع سعر الذهب بمقدار 108.25 دراهم للغرام خلال 9 أسابيع

أغلقت أسعار الذهب الأسبوع بارتفاعات غير مسبوقة راوحت بين 20 و26.25 درهماً للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بالأسبوع السابق، بناءً على مؤشرات الأسعار في دبي والشارقة. تعتبر هذه الزيادة الأكبر في معدن الذهب منذ عام 2008، وفقاً لتقارير دولية، مع استمرار ارتفاع الذهب للأسبوع التاسع على التوالي، ليصل مجموع الزيادات السعرية إلى 108.25 درهم للغرام خلال تسعة أسابيع.

أشار مسؤولو منافذ لبيع الذهب والمجوهرات إلى أن استمرار ارتفاع أسعار الذهب لمدة تسعة أسابيع متتالية دفع العديد من المتعاملين إلى التحوط بشراء السبائك والمشغولات، مع ازدياد ثقة المتعاملين في إمكانية حدوث المزيد من الارتفاعات في المستقبل.

وصل سعر غرام الذهب عيار 24 قيراطاً إلى 510.5 دراهم، بارتفاع 26.25 درهم. بينما بلغ سعر الغرام عيار 22 قيراطاً 472.75 درهماً بزيادة 24.5 درهم. وسجل الغرام عيار 21 453.25 درهماً بزيادة 24 درهماً، ووصل الغرام عيار 18 قيراطاً إلى 388.5 درهم بزيادة 20 درهم.

صرح ريكي داهناك، مدير محل "ريكي لتجارة الذهب والمجوهرات"، أن استمرار الزيادات القياسية في الأسعار عزز الثقة لدى المتعاملين، مما دفع البعض منهم إلى التحوط من خلال شراء السبائك أو الحصول على احتياجاتهم من المشغولات الذهبية.

لفت داهناك إلى أن معدلات شراء السبائك الذهبية تُركِّز على الأحجام المتوسطة، حيث أصبح العديد من المتعاملين يفضلون الادخار عن طريق السبائك الذهبية.

قال مانج باليك، مسؤول مبيعات في محل "ريج لتجارة الذهب والمجوهرات"، إن الزيادات الأخيرة في أسعار الذهب ادت إلى زيادة الإقبال على بيع السبائك وتحفيز القاعدة المتعاملة للاستثمار في السبائك الذهبية.

أوضح باليك أن بعض المتعاملين بدأوا بشراء احتياجاتهم من هدايا المشغولات الذهبية وفقاً للمناسبات المختلفة، تحوطاً من توقعات بزيادة الأسعار في المستقبل.

اعتبر جاي دهكان، مدير شركة "دهكان لتجارة الذهب والمجوهرات"، أن فترة الزيادات القياسية الممتدة للذهب دعمت نية المتعاملين في الاعتماد على شراء سبائك الذهب كوسيلة للادخار. وأكد أن العديد من المتعاملين يتوقعون المزيد من الزيادات في المستقبل استناداً إلى تاريخ تغيرات الأسعار السابقة.