انخفاض أعداد المواليد خلال عقد وتحذير البرلمانيين من تأخر الزواج

الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 - 12:18 ص

انخفاض أعداد المواليد خلال عقد وتحذير البرلمانيين من تأخر الزواج

عائشة الغانم

كشفت إحصاءات رسمية عن تراجع في أعداد المواليد المواطنين في الدولة بنسبة 13.55% خلال العشر سنوات الأخيرة، وذلك من 2014 إلى 2023.

أظهرت البيانات انخفاض عدد المواليد من 34618 مولوداً في العام 2014 إلى 29926 مولوداً في 2023، في حين زادت النسبة الكلية للمواليد في الدولة بنسبة 5.45%.

رصد تقرير 12 تحدياً لتعزيز معدلات الإنجاب بين المواطنين، وحدد التقرير ست توصيات لرفع نسب الخصوبة.

حذر تقرير برلماني من ارتفاع متوسط العمر عند الزواج، بين الذكور والإناث المواطنين وتأثر معدلات الخصوبة لديهم سلباً.

شهد معدل الخصوبة الكلي للمواطنين انخفاضاً من 3.2 أطفال لكل امرأة إلى 2.9 طفل لكل امرأة في ثلاث سنوات.

تبين من تقرير وزارة الصحة تراجع عدد المواليد المواطنين بنسبة 13.55% خلال 10 سنوات.

أظهرت البيانات تناقص أعداد المواليد من 34618 في 2014 إلى 29926 في 2023 وزيادة طفيفة في إجمالي المواليد.

بلغت أعداد المواليد المواطنين ذروتها في بداية الفترة المحددة، لكنها بدأت تتراجع تدريجياً بعد ذلك.

في بداية الرصد، والعديد من المواليد في الدولة كان من بينهم عدد كبير من المواطنين.

سجلت إمارة أبوظبي أعلى عدد من المواليد، تلتها دبي ثم الشارقة، وبرزت إمارة عجمان أيضاً.

في 2015 ارتفع إجمالي المواليد، وسجلت أبوظبي عدد مرتفع منها.

عام 2016، سجلت الدولة عدد جديد من المواليد، وكانت الأزمة في انخفاض عدد المواطنين.

بحلول 2017، تراجع عدد المواليد إلى 34300 مواطن، وسجلت إمارة دبي أيضاً أعداد جيدة من المواليد.

عام 2018، كان هناك انخفاض ملحوظ في عدد المواليد الجدد، واستمرت الزيادة الطفيفة في المدن الكبرى.

استمر التراجع في عدد المواليد عام 2019 وبقيت إمارة أبوظبي في الصدارة غير أن المعدلات آخذة بالتراجع.

في عام 2020، شهدت البلاد ارتفاعاً آخر في إجمالي أعداد المواليد لكن بأعداد مواطنين أقل.

ولكن، مجدداً في 2021، تراجع عدد المواليد بشكل ملحوظ مقارنة بالسنة السابقة.

زادت أعداد المواليد في 2022 مع ارتفاع طفيف في عدد المواطنين.

حدث ارتفاع لافت في عدد المواليد في 2023، لكن حصتهم من المواطنين كانت أقل من المتوقع.

تقرير لجنة الشؤون الصحية والبيئة كشف عن 12 تحدياً، مشيراً لتقسيمها إلى صحية واجتماعية.

حذرت اللجنة من ارتفاع متوسط العمر عند الزواج وتأثير ذلك في الخصوبة والتناقص الملحوظ في المعدل الكلي.

الأمراض المزمنة تشكل عقبة أساسية في تحقيق معدلات إنجاب جيدة، بما في ذلك السكري والضغط وغيرها.

نمط حياة غير صحي يزيد من التحديات بسبب الأنظمة الغذائية غير المتوازنة وظروف الحياة المعاصرة.

التغييرات المجتمعية أدت إلى تزايد الاهتمام بالمظهر والرشاقة على حساب الإنجاب.

وأوصت اللجنة بضرورة مراقبة مراكز المساعدة الطبية وتعزيز النشاطات التوعوية.

التوصيات كذلك شملت تسهيل الزواج المبكر، وزيادة الوعي في شأن تأخير اتخاذ القرارات الأسرية.

ارتفاع أعداد كبار السن دون زيادة في المواليد يمثل مشكلة ديموغرافية واجتماعية خطيرة.

وأوضح الدكتور مغير الخييلي أهمية التوازن بين جيل الشباب وكبار السن لضمان حيوية المجتمع.

المبادرات الحكومية تشمل دعم الزواج والإنجاب، وتخفيض الضغوط على الأسر.

التحديات الصحية كانت واضحة في الممارسات الطبية وضعف البنية التحتية لتقديم خدمات الإنجاب المثلى.

ستراتيجية الدول تستهدف تأسيس مراكز خدمات مساعدة في جميع الإمارات لتوفير الدعم الصحي المطلوب.

الضعف في نشر الثقافة الإنجابية يمثل تحدياً اجتماعياً يسعى المسؤولون لوضع حلول له.


مواد متعلقة