إعادة بناء «قلعة العميد»: الأمل يتجدد بعد استقالة إدارة النصر لكرة القدم
الجمعه 11 أبريل 2025 - 10:40 ص

عانى جمهور النصر خلال هذا الموسم من فترة صعبة نظراً لابتعاد الفريق الأول عن التنافس في جميع البطولات التي شارك فيها بالدوري، حيث يحتل المركز الثامن حالياً، وخروجه من ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ووداعه المبكر لكأس رئيس الدولة، مما أدى إلى تكرار سيناريو المواسم الماضية.
أدى كل ذلك إلى إعلان مجلس إدارة شركة كرة القدم تقديم استقالتهم تاركين المجال لمجلس إدارة النادي للبحث عن مجلس جديد.
رغم ذلك، فإن الصورة ليست قاتمة بالكامل، حيث يمتلك النادي مجموعة من مواهب كرة القدم التي تتجلى بوجود 20 لاعباً ضمن المنتخبات الوطنية للمراحل السنية.
من بين هؤلاء اللاعبين ثلاثة مواهب قادرة على تغيير ميزان الفريق إذا تمت الاستفادة من مهاراتهم وتطويرها بشكل مناسب.
تتواجد في المنتخبات الوطنية 20 لاعباً من فرق المراحل السنية التابعة لنادي النصر، بينهم ثلاثة لاعبين في منتخب الشباب تحت 20 عاماً، وثلاثة لاعبين في منتخب الشباب تحت 18 سنة، بالإضافة إلى خمسة لاعبين في منتخب الناشئين مواليد 2008، وخمسة لاعبين مواليد 2009، وأربعة لاعبين تحت 15 عاماً.
قامت أكاديمية النادي بمنح مسؤولية كبيرة لثلاثة لاعبين موهوبين، وهم أحمد رائد من منتخب الشباب تحت 20 عاماً، ومايد عادل ومحمد جمال من منتخبات الناشئين، وجميعهم يمتلكون بنية جسدية قوية.
يبرز بين لاعبي أكاديمية النصر المشاركين في نهائيات كأس آسيا تحت 17 سنة خمسة لاعبين يشكلون أساس المنتخب الوطني.
يتصدر هؤلاء النجوم مايد عادل، مهاجم المنتخب الذي سجل الهدف الأول في مباراة الإمارات ضد أستراليا، ومحمد جمال الذي ساهم في صناعة ذلك الهدف.
قبل نحو عامين، وقع النصر اتفاقية تعاون مع نادي بنفكيا البرتغالي تخص الأكاديمية لإرسال اللاعبين للتعايش مع الأندية الأوروبية.
خالد عبيد، مدير فريق النصر السابق والمحلل الفني، أكد أن النادي مليء بالمواهب لكن يفتقد لتنظيم الجيد في تصعيد اللاعبين للفريق الأول.
آخر لاعب تم تصعيده للفريق الأول هو حسين مهدي قبل أكثر من سبعة مواسم، وهذا ما يعكس عدم وجود تنظيم مبني على اللاعبين.
يأتي هذا من جانب المدير الفني والفريق المساعد الذي يعتمد بالكامل على اللاعبين الأجانب والمقيمين أقل مستوى من الأكاديمية.
وصرح خالد عبيد لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: "إذا كان هناك مواهب كثيرة في المراحل السنية، فلماذا لا يتم استدعاؤهم للفريق الأول؟".
أين هؤلاء النجوم من الفريق الأول، خاصة أن النصر لا يشارك خارجياً، فلماذا لا نعطيهم فرصاً أثناء فترات التوقف الدولي الطويلة؟
أضاف "ما الجدوى من هذا العمل إذا لم نستثمر في لاعبي الأكاديمية؟ والاعتماد على المقيمين الأقل جودة من لاعبي الأكاديمية؟".
يجب استقطاب مواهب مقيمين ذات جودة عالية حتى يتم رفع المستوى الفني للفريق الأول.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم