عبدالله آل حامد يقود وفد الإمارات في الملتقى العربي للإعلام بالكويت

ترأس عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام وفد دولة الإمارات في الملتقى العربي للإعلام في الكويت. ينعقد الملتقى تحت رعاية سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح ويستمر حتى 12 مايو تحت شعار "تحديات الإعلام .. في ظل تطور التكنولوجيا".

تم اختيار دولة الإمارات ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي هذا العام تقديراً لمكانتها الريادية وإسهاماتها في تطوير المنظومة الإعلامية. وأكد عبدالله آل حامد أن العلاقة بين الإمارات والكويت تزداد عمقاً بفضل توجيهات القيادات.

نقل رئيس المكتب الوطني للإعلام تحيات القيادة الإماراتية وتقديرها لأعضاء الملتقى على دورهم في تعزيز الرسالة الإعلامية ونشر الوعي والقيم. عبر عن شكره للكويت على اختيار الإمارات كضيف شرف وتعزيز التعاون الإعلامي بين الدول.

شكر أيضاً عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة الكويتي وفريقه على تنظيم الملتقى. وأكد أن الإمارات تعتبر الإعلام شريكاً أساسياً في التنمية وتسعى لتطوير منظومة إعلامية متطورة تراعي أحدث المستجدات العالمية.

وأشار إلى التحديات التي تواجه الإعلام مع التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي. ودعا إلى استحداث منظومة تشريعية عربية تمنع الاستخدامات السيئة لهذه المنصات وتحمي حرية التعبير.

لفت إلى التغيرات المتسارعة في المنطقة العربية والتحديات المرتبطة بالانفتاح الرقمي. أكد على أهمية صياغة محتوى صادق وعميق يجذب الجمهور ويحافظ على القيم الأصيلة.

أكد على أن المرحلة تتطلب خطاباً إعلامياً متجدداً يجمع بين الاحترافية والانفتاح على التقنيات الحديثة، ليكون الإعلام مصدراً موثوقاً للوعي وجسراً يربط بين الماضي والمستقبل.

استعرض مبادرات الإمارات الإعلامية التي تهدف إلى تطوير المشهد الإعلامي وتقديم محتوى يعبر عن هويتها الثقافية والإنسانية. شدد على دور الإعلام في مشروع التنمية الوطنية لنشر المعرفة وترسيخ قيم التسامح.

قال إن الإمارات تطلق قمة بريدج لتعزيز التعاون الإعلامي الدولي وبناء مستقبل يعتمد على المعرفة والابتكار. وأشار إلى أن القمة ستكون منصة مستدامة تربط بين الشرق والغرب وتواكب التحولات الرقمية.

قدم الدعوة لحضور الملتقى الإعلامي العربي للتشارك في الارتقاء بالعمل الإعلامي وتعزيز حضوره عالمياً. وأكد أن الإسهامات الفكرية ستساهم في تحقيق أهداف القمة النبيلة.

شدد على أن إعادة بناء إعلام مسؤول لم تعد خياراً بل ضرورة تفرضها تحديات العصر. ودعا لتعزيز الرؤية الإعلامية العربية والعمل على خطاب موحد يعبر عن هويتنا.

أكد على أن الإعلام اليوم هو أداة للتغيير والتأثير، داعياً لجعل الإعلام أداة بناء وتنمية وجسراً للتواصل والحوار بين الشعوب والثقافات. وأكد على دوره في بناء مستقبل أفضل.

تشارك الإمارات في الملتقى بجناح يستعرض تجربتها الإعلامية، والتي تجسد رحلة الإعلام الوطني من بداياته إلى الحاضر، وتعكس رؤية الإمارات الطموحة لمستقبل الإعلام العربي.

يستخدم الجناح تقنية الهولوغرام لتقديم عرض تفاعلي يربط بين محطات الإعلام الإماراتي. تعكس التجربة روح الابتكار التي تتبناها رؤية الإمارات لمستقبل الإعلام.

يعكس جناح الإمارات ثلاث مراحل رئيسية في مسيرة الإعلام الوطني. من بدايته كمرآة لصوت الاتحاد، إلى تطوير بنية تحتية ومحتوى مهني، وصولاً إلى رؤيتها لتعزيز الحضور الإعلامي والتعاون الدولي.