الأطفال وكبار السن: الفئة الأكثر تعرضاً لحوادث الدهس في رأس الخيمة
الثلاثاء 08 يوليو 2025 - 08:48 ص

أشارت شرطة رأس الخيمة إلى ضرورة التركيز عند القيادة، مؤكدة أن لحظة انشغال خلف المقود قد تنتهي بفاجعة مأساوية.
وأوضحت أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة لحوادث الإهمال في المناطق السكنية والمدرسية. وأظهرت إحصاءات وزارة الداخلية تسجيل 29 حادث دهس في رأس الخيمة العام الماضي، مما أدى إلى وفاة سبعة وإصابة 19 آخرين بإصابات متنوعة.
أكدت الشرطة أن معظم هذه الحوادث كان يمكن تفاديها لو لم يكن هناك إهمال وانشغال عن الطريق، حيث أن السبب الرئيسي لها هو عدم الانتباه والسرعة الزائدة.
تناشد الشرطة السائقين بتجنب استخدام الهاتف أثناء القيادة، والالتزام بخمس سلوكيات مرورية للحد من حوادث الدهس في المناطق المكتظة.
وتشدد على أهمية الالتزام بالسرعة المحددة قرب المدارس ومناطق تواجد الأطفال والمشاة، والالتزام بأولوية عبور المشاة.
من ناحية أخرى، توضح المحامية موزة مسعود أن الحوادث التي تتسبب في وفاة شخص دون نية جنائية تصنف ضمن القتل الخطأ، مما يعاقب عليه قانونياً بالسجن والغرامة.
ويضاف إلى ذلك أن عقوبات مشددة قد تطبق في حالات خاصة مثل القيادة بدون رخصة أو الهروب من موقع الحادث.
تشير مسعود إلى أن حوادث الدهس يتبعها غالباً آثار نفسية واجتماعية عميقة للمسؤول عن الحادث وأسر الضحية، حيث يعيش الطرف الأول صدمة وقد يدخل في حالة من الندم وتأنيب الضمير.
ويتعرض أهل الضحية لصدمات نفسية قد تؤدي إلى اضطرابات طويلة المدى، مثل القلق والاكتئاب.
لذلك تشدد الخبيرة القانونية على أهمية تكثيف الجهود التوعوية وتعزيز الثقافة المرورية لحماية الأرواح.
مواد متعلقة
المضافة حديثا