البلدة الإسبانية الصغيرة تحتفل بفوز كبير: اليانصيب يغير حظوظ المواطنين

توصلت بلدة صغيرة في شمال إسبانيا، بعد فوز عدد كبير من سكانها بجائزة اليانصيب الوطنية، إلى تسوية حول مشكلة خطأ في بيع التذاكر الذي كاد يترك بعض الفائزين بلا جوائز. وسائل الإعلام الإسبانية أفادت بأن كل من يحمل تذكرة بالرقم الفائز في "إل غوردو" سيحصل على جائزة شبه كاملة.

الاحتفالات في بلدة فيلامانين التي تضم أقل من ألف نسمة تحولت إلى استياء بعد ثلاثاء بسبع أيام. إذ باعت لجنة المهرجان في البلدة بطريق الخطأ عدد من التذاكر الرسمية يفوق ما اشترته فعلاً. هذا الخطأ عرّض بعض الفائزين لفقدان نصيبهم.

لحل المشكلة، وافقت لجنة المهرجان على التنازل عن جزء من جائزتها، بينما اتفق حاملو التذاكر على قبول جوائز أقل. هذا الحل أتى بعد اجتماع مطول دام لأكثر من ثلاث ساعات مساء الجمعة، وفق مصادر محلية.

في إسبانيا، من المعتاد بيع حصص تذاكر اليانصيب عبر النوادي والجمعيات لجمع تبرعات للأعمال الخيرية أو قضايا محلية. من المعروف أن تذكرة اليانصيب الكاملة تكلف 200 يورو، بينما العُشر يكلف 20 يورو، وغالبًا تُباع الحصص بسعر يتراوح بين 5 و10 يورو، مع تخصيص نسبة من الأرباح للمنظمة.

كنتيجة للتسوية، ستكون الجوائز في يانصيب فيلامانين أقل بقليل مما كان متوقعًا في البداية لكن لن يخرج أي فائز بلا جائزة. يانصيب عيد الميلاد الإسباني منح جوائز قياسية هذا العام بقيمة 2.77 مليار يورو مقارنة بالعام السابق.

تأسست اليانصيب منذ أكثر من 200 عام وهي الأقدم في العالم، وتشتهر بأنها الأكبر من حيث حجم الجوائز المقدمة. زيادة الجوائز لهذا العام بقدر 70 مليون يورو جعلتها الحدث الأكبر في تاريخ اليانصيب الإسباني.