فنانون إماراتيون يتركون بصمة عالمية مدهشة في اليابان
الإثنين 22 سبتمبر 2025 - 11:44 م

يُعتبر مشاركة الفنانين الإماراتيين في مهرجان آيتشي 2025 باليابان محطة بارزة لهم، حيث يقدمون أعمالاً تعكس المشهد الفني الإماراتي بحرفية عالية. من 13 سبتمبر وحتى 30 نوفمبر، ستتاح المشاركة للفنانين مثل محمد كاظم وعفراء الظاهري وميثاء عبدالله وشيخة المزروع لعرض أعمالهم المبدعة.
تم تقييم الحدث بواسطة الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، تحت شعار "وقت بين الرماد والورود"، المستوحى من أدب الشاعر السوري أدونيس. المهرجان يتضمن فعاليات متعددة مثل الندوات والمعارض وورش العمل، ويستهدف معالجة القضايا العالمية بطرق فنية متنوعة.
شيخة حور بنت سلطان هي أول مدير فني غير ياباني لهذا الترينالي. تُعتبر المعارض مكانًا للتفكير في القضايا الهمّة وفتح مجالات جديدة من التعاون. الفن بمثابة نافذة لفهم المشاكل الحالية وتصور احتمالات مستقبلية بديلة.
المشاركة الإماراتية تُبرز تنوع الوسائط والأساليب الفنية. عفراء الظاهري تعتمد على الأداء والفيديو والأعمال التركيبية، مستلهمة من حياتها في أبوظبي والمعاصرة للبيئات المتغيرة. تركّز على مفاهيم الزمن والهشاشة البشرية.
محمد كاظم، من رواد الفن المفاهيمي في الإمارات، يستخدم الصوت والفيديو لدراسة العلاقة بين الإنسان والمكان. يعتمد في عمله الحديث على مسيرة منذ التسعينيات التي تحلل إدراك الحواس.
ميثاء عبدالله تقدم أعمال تجمع بين النحت والفيلم والرسم، مستندة إلى الفلكلور وعلم النفس لتشكيل شخصيات معبرة عن تجربتها الشخصية، مما يشكل بُعد رمزي ونفسي.
شيخة المزروع تُقدم عمل نحتي يختبر التوتر بين الكتلة والفراغ، والقوة والهشاشة. العمل موجه لإثراء التجربة الحسية للزوار في المشهد المعماري.
مشاركة الإمارات في هذا الحدث الفني العالمي تعكس نضج الحركة الفنية في الإمارات ودمجها بجدارة على الصعيد الدولي، حيث تعزز رؤية فنّي جديد وتجريبي يقارب الهوية والذاكرة الجماعية.
حور القاسمي تؤكد: المعرض ليس فقط للعرض، بل للتفكير في قضايا العالم واستكشاف التضامن. محمد كاظم يواصل دراسته للمكان والإنسان باستخدام وسائل متعددة. ميثاء عبدالله تمزج فنون مختلفة لتشكيل شخصيات مسرحية تعبّر عن خبراتها. شيخة المزروع تستشر في أعمالها التوتر بين الكتلة والفراغ.
مواد متعلقة
المضافة حديثا