تأثير اختلاف النهار والليل على النوم لدى مرضى الخرف
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 - 02:28 ص

يمثل النوم الجيد أحد الأمور الحيوية لصحة الإنسان، لكنه قد يصبح تحدياً لمرضى الخرف نتيجة لاضطراب إيقاع الليل والنهار. يشعر هؤلاء المرضى بالنعاس نهاراً والأرق ليلاً. لتحسين جودة النوم، يجب أن تكون غرفة النوم هادئة ومريحة، مع درجة حرارة تراوح بين 16 و18 درجة مئوية.
من المهم أيضاً تجنب إظلام الغرفة بشكل كامل، حيث يمكن للظلام أن يُثِير قلق مرضى الخرف. الضوء الخافت يمكن أن يساعدهم في تحديد الاتجاه. كما يُفضل أن يتبع المرضى طقوساً محددة قبل النوم، مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
يمكن أن يكون شرب شاي مُهدئ مثل شاي بلسم الليمون جزءاً من الروتين الليلي، مع ضرورة تناول كميات صغيرة لتفادي الحاجه المتكررة للتبول ليلاً. يُفضل أيضاً تدفئة الأقدام بحمام دافئ أو ارتداء الجوارب لتسهيل عملية الاستغراق في النوم.
بشكل عام، اتباع هذه العادات يمكن أن يُحسن من جودة نوم مرضى الخرف، مما يُساهم في تحسين نوعية حياتهم بشكل ملحوظ. لذا ينصح بتوفير بيئة نوم مثالية تتماشى مع متطلبات هؤلاء المرضى وتخفف من صعوبات النوم لديهم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا