ابن يقتل والدته المسنة بسبب خلاف على ريموت التلفاز

شاب ثلاثيني قتل والدته السبعينية لأنها أخفت عنه جهاز التحكم بالتلفاز عن بعد. وقام سورجيت سينغ، البالغ من العمر 39 عامًا، بمطاردة والدته موهيندر كور في منزلهم قبل أن يعتدي عليها بركلها والضغط على رقبتها ورأسها. وعندما اقتحمت الشرطة المنزل، وجدوا المرأة البالغة من العمر 76 عامًا ملقاة على الأرض.

كانت الأم مصابة بجروح خطيرة لكنها لا تزال واعية، وتم نقلها إلى مستشفى الملكة إليزابيث حيث أُعلن عن وفاتها لاحقًا في نفس اليوم. قال سينغ عند احتجازه: "لم أقصد فعل ذلك. لقد فقدت عقلي فحسب".

المحكمة سمعت أن غضبه نجم عن مزيج حاد من الكحول والكوكايين. ففي اليوم السابق للهجوم، شرب سينغ 700 مل من الويسكي وتناول ما بين ثمانٍ إلى عشر علب من البيرة، بالإضافة إلى غرامين من الكوكايين، كما أوضح القاضي سيمون درو كيه سي.

سينغ أيضًا تورط في شجار مع شقيقه انتهى بإلقاء الطوب على حديقة شقيقه. وقد سبق أن صفع شقيقته وهددها بـ"تحطيم أنوارها". سينغ كان الراعي الوحيد لوالدته، وشمل ذلك التسوق والتنظيف وإدارة أمورها المالية، وفقًا لصحيفة التلغراف.

وفي نوفمبر 2023، أبلغ سينغ خط المساعدة الصحي بأنه يعاني من مشاكل نفسية وذكر أنه قام بشد شعر والدته. قال محامي الدفاع، ظفر علي كيه سي، إن سينغ كان يعاني من "اضطراب نفسي" مع صدمة ناتجة عن إساءة والده.

وأضاف المحامي أن سينغ لم يختر أن يكون مسؤولاً عن رعاية والدته بل وقع عليه هذا الدور قسرًا. وأُدين الرجل بالسجن المؤبد في محكمة برمنغهام كراون يوم الجمعة.