بإبداع شباب الإمارات: ابتكارات تزين متحف الاتحاد

حقائب جلدية ومجوهرات وشاي وشموع وهدايا تذكارية وغيرها من الأفكار الإبداعية والمبادرات الشبابية الرائدة تم عرضها في معرض احتضنه متحف الاتحاد. المعرض جاء عقب جلسة حوارية نظمتها دبي للثقافة تحت عنوان "صوت الشباب في ميدان الريادة الثقافية والصناعات الإبداعية".

تضمن المعرض أفكاراً إبداعية مستوحاة من التراث الإماراتي تعكس الثقافة المحلية سواء في المفهوم أو المواد المستخدمة. وقد شارك محمد الكعبي بعلامة "يازرة" التي تشير إلى طريقة استخراج الماء من الآبار قديماً. وتحتوي الأداة على مواد متنوعة.

أوضح الكعبي أنه ابتكر تصاميم متنوعة منها حقيبة حاسوب مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره وكتاب ملاحظات يشتمل على مغامرات يمكن القيام بها في "حتا". يؤكد أنهم استخدموا مواد محلية بامتياز.

شاركت فاطمة أحمد الموسوي بعلامة الشاي "يقند الراس"، مشيرة إلى أنها تعزز الهوية الإماراتية وتجمع بين الثقافات العربية والأوروبية والهندية. تظهر اهتمام العائلة بالشاي ما دفعها لترسيخ هذا التراث بتقديمه بلمسة إماراتية.

عرضت علياء محمد طاهر تصاميم ضمن "مكتب بريد الفن" وتضمنت إكسسوارات هواتف بنمط إماراتي. بدأوا بتوسيع الإنتاج وافتتاح مصنع صغير لمنتجات جلد الإبل، واجهوا تحديات في تقليد المنتجات في بداية المشروع.

أسست شمة المرزوقي مشروع "صوف استوديو" يقدم تصاميم تجمع بين الزي الإماراتي والحرف القديمة بشكل معاصر. تركز على استخدام القطن لمناسبته للطقس في الدولة وتسعى لإبراز الثقافة الإماراتية بأفكار جديدة.

قدمت مريم عبدالعزيز مشروع "تايب كاست" الذي يهدف لتحدي الصورة النمطية عن الإمارات عبر تصميم جملاً وملصقات وتمر مغلف بأوراق ذهبية في علب خاصة.

عرضت مريم المطروشي مع شقيقتها نجلاء مشروع "كاندل أند كو" لإنتاج شموع طبيعية من الصويا. المشروع تأسس خلال جائحة كورونا وواجه تحديات في صناعة منتج طبيعي وآمن.

في جلسة "صوت الشباب في ميدان الريادة الثقافية والصناعات الإبداعية" التقى عدد من الشباب مع مسؤولين يدعمون مشاريع الشباب لبحث فرص الريادة في الثقافة والصناعة الإبداعية.